التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

السعوديّة تشتري أسلحة من “اسرائيل” لإستخدامها في حربها على المسلمين في اليمن 

وكالات ـ الرأي ـ

في خطوةٍ متوقعة سلّط الإعلام العبريّ الأضواء على تقريرٍ جديدٍ عن تطوّر العلاقات بين الرياض وتل أبيب، فقد ذكرت الصحيفة السويسرية ‏‎(Basler Zeitung) أمس أنّ الحكومة السعودية أبدت رغبتها في شراء أسلحة بينها منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية المضادّة للصواريخ لاستخدامها في حربها ضدّ اليمن.

وذكر التقرير أنّ السعودية تدرس شراء معدّات عسكرية إضافية من الكيان الإسرائيلي، بما في ذلك منظومة الدفاع المضادة للدبابات “تروفي” (Trophy) التي صنّعتها شركات إسرائيلية. مشيرا الى أن خبراء عسكريين سعوديين فحصوا التكنولوجيا العسكريّة الإسرائيليّة في أبو ظبي.

ونقلت الصحيفة السويسرية عن تاجر أسلحة أوروبيّ يُقيم في الرياض، أنّ السعوديين يدرسون شراء معدات عسكرية إسرائيلية، بما فيها نظام “تروفي” (سترة واقية – المعروف باسم: ASPRO-A) وهو عبارة عن نظام دفاعي من إنتاج شركة “رفائيل” الإسرائيليّة لصناعة الأسلحة وشركة صناعات الطيران الإسرائيلية (IAI)، ومصمم لحماية ناقلات الجند والدبابات من الأسلحة المضادّة للدروع المباشرة والموجهة، ويقوم النظام بتدمير أي صاروخ يدخل مداه أوتوماتيكيًا.

وذكرت الصحيفة السويسريّة أنّ خبراء عسكريين سعوديين سبق أنْ فحصوا التكنولوجيا العسكرية الإسرائيليّة في مدينة أبو ظبي بالإمارات، حين تمّ عرضها في معرض للصناعات العسكرية، وأضافت الصحيفة أنّه على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة السعودية، غير أنّ التعاون الاستخباراتي بين الطرفين سجل مؤخرًا تقدمًا ملحوظًا، بحسب ما ذكر مراقبون في تل أبيب والرياض.

ووردت مؤخرًا عدّة تقارير عن لقاءات بين المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين، وهدفها الأمنيّ هو زيادة التعاون العسكريّ بين البلدين بذريعة مايسمى التهديدات التي تُشكلّها “السيطرة الإيرانيّة في الشرق الأوسط”. ووفقا لتقرير الصحيفة السويسرية، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي اجتمعت جهات استخباراتية من كلا البلدين معًا لتعزيز التعاون بينها، وناقشت إمكانية عقد اجتماع آخر بين رؤساء الهيئات الاستخباراتية في كلا البلدين.

وكان مسؤولان أمنيان إسرائيليان قد أكّدا قبل عدّة أيّام أنّ تل أبيب تنقل معلومات استخباراتية شخصيًا وإلكترونيًا للسعوديين عن إيران، ولفتا في سياق حديثهما الصحافيّ إلى أنّ العلاقة الثنائيّة ترتكز على مبدأ تبادل المنفعة، بحسب أقوالهما.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق