التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

أمير عبداللهيان: الحل الوحيد لتحقيق الأمن الاقليمي يتمثل بالتركيز على الحل السياسي 

وكالات – الرأي –
صرح المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية، اليوم الأربعاء، أن الحل الوحيد لتحقيق الأمن الاقليمي يتمثل بالتركيز على الحل السياسي.

ولدى استقباله الرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير الخارجية الدنماركي الأسبق، موينس لوكا توفت، الذي يزور طهران للمشاركة في مؤتمرها الامني، أكد حسين امير عبداللهيان ضرورة المساعدة في حل الأزمة الاقليمية وإرساء الأمن المستدام في المنطقة، وقال: ان منطقة غرب آسيا بحاجة لتعزيز العملية السياسية والامن والاستقرار، رغم ان جذور انعدام الأمن تعود الى الخارج.
وأضاف: ان الاستقرار والامن المستدام بحاجة الى اعتماد التعاون بين دول المنطقة، ومن المؤسف ان عددا من دول المنطقة وبدلا من التعاضد لتعزيز الأمن الاقليمي، فإنها تقرع على طبول الصراع والخلافات.
وتابع: ان اميركا والسعودية وبشكل متزامن ترفعان شعار محاربة الارهاب ويطلقان تحالفات استعراضية بين ليلة وضحاها، في حين أن ايران تبذل جهودها دوما بهدف محاربة الإرهاب وإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة، وقد قدّمت عونا مؤثرا في محاربة الارهاب بالمنطقة.
وأعرب امير عبداللهيان عن ارتياحه لإطلاق المحادثات السياسية في آستانا وسوتشي، وقال: ان اتخاذ استراتيجيات حقيقية مقابل الارهاب والتطرف، وفي حال توفر الإرادة والتعاون العالمي، سيقرّب المنطقة نحو الاستقرار والأمن.
وشدد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني في الشؤون الدولية، على أن السبيل الوحيد لتحقيق الامن الإقليمي يتمثل في التركيز على الحل السياسي، مضيفا ان من الضروري للدول التي اعتمدت الحل العسكري، ان تتجه بتعقل نحو الحل السياسي.
وانتقد أمير عبداللهيان السياسات الاميركية والصهيونية في دعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وقال: من المؤسف ان الساسة الاميركان يعملون على تصعيد الازمة في المنطقة وتعزيز الكيان الصهيوني.
كما وصف التعاون البرلماني الثنائي بأنه يحظى بالاهمية، وأعلن ترحيبه بتطوير التواصل بين البلدين.
من جانبه، أكد الرئيس السابق للجمعية العامة للامم المتحدة، ان تكوين النظام الامني والاستقرار المستدام في المنطقة، يستلزم إدراكا ومراعاة من جميع اللاعبين المؤثرين في المنطقة.
واضاف وزير الخارجية الدنماركي الأسبق، موينس لوكا توفت: من الضروري ان تستبدل دول المنطقة الحل العسكري بالحل السياسي، لافتا الى ان الحيلولة دون الحرب واتجاه الدول نحو الأمن المستدام، سيكون مثمرا عبر الحوار السياسي.
ورأى ان الدور البناء للجمهورية الاسلامية الايرانية في المساهمة المؤثرة في إرساء الامن والاستقرار بالمنطقة، يحظى بالاهمية، ووصف دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسنادها لعملية السلام الاقليمي واستقرار النظام الامني والاستقرار المستدام، بأنه إيجابي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق