التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

المناخ السياسي قبل الانتخابات يحظى باهتمام صحف عربية 

سياسة – الرأي –
حظي المناخ السياسي في العراق والتحالفات التي تتشكل قبل الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في مايو/آيار القادم باهتمام صحف عربية وذلك بعد اعلان رئيس الوزراء ، حيدر العبادي، ، في ساعة متأخرة من ليلة امس تشكيل ائتلاف الانتخابي باسم {النصر} .
وفي هذا الصدد قال مصطفى العبيدي في صحيفة القدس العربي اللندنية “يشتعل المشهد السياسي في العراق بحمى الصراع والتنافس لعقد التحالفات وترتيب الأوضاع للمعركة الفاصلة بين القوى السياسية للحفاظ على هيمنتها على السلطة للمرحلة المقبلة وسط مؤشرات التشظي والانقسامات بين الاحزاب والقوى في كل المكونات”.
واضاف “وفي خضم معمعة صراع الانتخابات فإن القوى السياسية تنسى تحديات أهم من الانتخابات بالنسبة للمواطنين مثل إعادة إعمار المدن المحررة المدمرة من أجل تمكين إعادة ملايين النازحين، وإنهاء مظاهر عسكرة المجتمع والحد من الفساد والانتشار المرعب للمخدرات والجريمة المنظمة وسوء خدمات الصحة والتعليم وغيرها”.

وفي ذات السياق قال فاروق يوسف في {ميدل ايست أونلاين} اللندنية “تُجرى الانتخابات النيابية في العراق لإضفاء نوع من الشرعية على وضع قائم بقوة المحاصصة الطائفية التي تتسيد واجهتها أحزاب، وصار العراقيون يعرفون توجهاتها من غير أن يأملوا في شيء يعيدهم إلى قاعدة مشروع وطني يوحدهم وينهي أزماتهم ويخرجهم من النفق الذي وقعوا فيه منذ أن حلت كارثة الاحتلال ببلادهم”.
فيما قال ماجد السامرائي في صحيفة {العرب} اللندنية معلقاً على التطورات داخل حزب الدعوة ان “علامات الانشقاق التنظيمي والسياسي داخل حزب الدعوة أخذت تتعمق حول السلطة وإدارة الحكم وحول نتائج تلك السياسات سواء في عهد أطول حكم لرئيس وزراء بعد عام 2003 هو نوري المالكي أو في عهد خليفته وابن حزبه حيدر العبادي الذي يحاول أن يرث دورة إعادة الحكم لمرة ثانية خلال الانتخابات المقبلة التي يدور الجدل حول توقيتها”.
وبين “ومنذ الساعة التي لم يرض فيها المالكي بقرار عدم تجديد ولايته عام 2014 رغم فوز قائمة ائتلاف حزبه وتسليمها للعبادي، أخذ الصراع يتمدد ويتصاعد”.

كذلك اوضح أحمد عبد الصاحب في صحيفة {الزمان} العراقية انه “في هذا الوقت فإن الأمور قد بلغت مرحلة جديدة تتيح البدء بتسوية سياسية خاصة في هذه الانتخابات التي تحتاج إلى رجل أو حزب وطني يستطيع أن يرسم خارطة سياسية حقاً تنسجم مع ظروف هذه المرحلة، لأن تكرار الوجوه نفسها في العملية الانتخابية المقبلة يعني الارتباط بالماضي والتواصل معه والاستمرار في نفس المنهج السابق، وهذا ما نشكو منه نحن العراقيون في عدم التوصل إلى حل سياسي ينهي حالات الصراع القائمة وكأننا لم نفعل شيئاً”.
وعلق عبد المنعم الأعسم في جريدة الصباح الجديد العراقية على الانتقادات الموجهة للعبادي، بالقول ان “الانتقاد والتصويب والاعتراض والتحفظ وإبداء الغضب وحتى التظاهر والاحتجاجات، تدخل كلها في مسموحات وفروض العمل السياسي الحر… لكن السؤال الاكثر الحاحا هو، كيف نميز بين ما هو انتقاد مرخص له وما هو تشهير وتخريب وكيدي ومأجور ومنتج للكراهية والتأليب والتجني والتزييف والتعدي تحت طائلة القانون؟”.
واجاب: “الفصل، بين تلك وهذه، ليس سهلا كفاية، في ظل ضعف وهشاشة الممارسة الديمقراطية في العراق وجهالة، وضيق، جمهور كبير من المشاركين في الحياة السياسية بلوازم حرية التعبير عن الرأي، وحدودها”.

وحذر عبد الخالق حسين في {العراق نت} من تأجيل الانتخابات قائلاً “لو أذعن المسؤولون لطلبات دعاة التأجيل فمعنى هذا أنه يجب تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى، إلى أن يتأكد هؤلاء الدعاة أنه حان الوقت لمرشحيهم أن يفوزوا، وأن الشعب العراقي أصبح مؤهلاً للديمقراطية في نظرهم، و هذا عذر غير مقبول”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق