إشارات تحذرك من أزمة قلبية
الوقاية خير من العلاج. هذه القاعدة البسيطة تنطبق على أي مرض، لكنها تكون ذات قيمة خاصة عندما لا يتم التعرف على الأعراض بشكل صحيح.هناك 8 إشارات يرسلها الجسد إلى الشخص قبيل الإصابة بأزمة قلبية، بحسب ما نشره موقع “برايت سايد” الذي بدأ في عدٍ تنازلي بالإرهاق غير المعتاد، الذي يعد أحد الأعراض الرئيسية التي تُشير إلى حدوث أزمة قلبية وشيكة. في بعض الأحيان يكون من المُجهِد أداء مهام بسيطة، مثل ترتيب السرير أو الاستحمام، ويزيد مع نهاية اليوم. ويكون واضحًا وملحوظًا وليس بسبب النشاط البدني.أما الإشارة السابعة، فهي الآلام الباطنية حيث غثيان المعدة سواء كانت فارغة أو ممتلئة، والشعور بالتخمة، والمعدة المُتقلِّبة، والعديد من الأعراض الأكثر شيوعا، وتكتسب الآلام الباطنية قبل الإصابة بأزمة قلبية طبيعة عرَضية، فالألم يذهب ويعود لفتراتٍ قصيرة من الزمن. وقد يؤدي التوتر البدني إلى تفاقم آلام المعدة.الأرق هو الإشارة السادسة، إذ يشير إلى خطر متزايد للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية، وتتمثَّل أعراضه في ارتفاع مستوى القلق وشرود الذهن، وتشمل صعوبة في بدء النوم، وصعوبة بالاستمرار في النوم، والاستيقاظ بالصباح الباكر.وفي الترتيب الخامس يأتي ضيق التنفس أو النفس القصير، وهو شعور بعدم القدرة على أخذ نفَس عميق. ويحدث غالبا بين الرجال والنساء على حد سواء، ويمتد فترة قد تصل إلى 6 أشهر قبل الإصابة بأزمة قلبية. وهو عادةً علامةٌ تحذيرية على حالة طبية طارئة.ويعتَبَر تساقط الشعر مؤشرا ظاهريا آخر على خطر الإصابة بأزمة قلبية، ويكون غالبا أكثر تأثيرا في الرجال فوق 50 عاما، لكن بعض النساء قد يكن أيضا عرضة للخطر. ويرتبط الصلع أيضا بالزيادة في مستوى هرمون الكورتيزول. فانتبه جيدا لتساقط الشعر من وسط رأسك.ويعد عدم انتظام ضربات القلب أبرز تلك الإشارات، وغالبا ما يصاحبه هلع وقلق، خاصةً بين النساء. ويظهر بشكلٍ غير متوقع ويكشف عن نفسه بطريقتين مختلفتين: عدم انتظام ضربات القلب، أو زيادة معدل ضربات القلب. وقد يستمر مدة تتراوح بين دقيقة ودقيقتين، وإذا لم يقلَّ فقد تشعر بالدوار والتعب الشديد، وحينها اتصل بالطبيب فوراً.التعرق غير المعتاد أو المفرط كذلك إنذار مُبكِّر لإمكانية حدوث أزمة قلبية. وقد يحدث في أي وقت من النهار أو الليل، ويؤثر هذا العرض على النساء بصورة أكبر، وعادةً ما يُخلَط بينها وبين الهبات الساخنة أو التعرق الليلي، وهي أعراض تتوافق مع سن اليأس. وله أعراض مشابهة للأنفلونزا، وتهيُّج في الجلد، أو عَرق يحدث بغض النظر عن درجة حرارة الهواء أو المجهود البدني. ويبدو التعرق أكثر غزارة في الليل، فقد تكون شراشف السرير مبللة بحلولِ الصباح.أما المرتبة الأولى فهي آلام الصدر، إذ يصاب الرجال والنساء بآلام في الصدر، تختلف شدتها وأشكالها. وتشير هذه الأعراض لدى الرجال إلى أهم الإشارات المبكرة لإصابة بأزمة قلبية وشيكة لا ينبغي تجاهلها. من ناحية أخرى، فإنه لا يصيب سوى 30٪ من النساء. ويمكن أن يمتد ألم الصدر إلى شعور مزعج في إحدى الذراعين أو كلتيهما، (في الغالب اليسرى) أو الفك السفلي، أو الرقبة، أو الكتفين أو المعدة. قد يكون ذا طابعٍ دائمٍ أو مُؤقَّت.ومن المعروف أن عوامل الخطر الأكثر شيوعا، التي تسبب الأزمة القلبية هي السمنة، وقلة أو عدم ممارسة الرياضة البدنية، والتدخين، وعوامل أخرى معروفة، لكن هناك بعض المؤشرات الأخرى التي يجب ملاحظتها بدقة، وتساعد على الوقاية من الإصابة بأزمة قلبية.وتشمل هذه الأعراض: تجعد شحمة الأذن (وجود تجعُّد بشحمة الأذن التي تقع قُطرياً من قناة الأذن)، ووجود بقع صفراء في الزوايا الداخلية للجفون، وألم خفيف في عضلات الساق جراء المشي، ووجود شعر في قناة الأذن (بين الرجال)، وظهور الشعر الرمادي المبكر (بين الرجال).ويشير الموقع إلى أن الهدف من هذا التقرير هو التوعية الطبية، وليس معنى ذلك أن تكون مصابًا بوسواس المرض، بل الهدف أن يولي المرء اهتمامًا في حال شعر بها، إذ إن كثيرًا ممن أصيبوا بها وظنوا أنها أصابتهم فجأة، لم يلحظوا تلك الإشارات.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق