العبادي: نريد تحالف واسع لتقليل التسقيط السياسي ولا مفاوضات لشمول مسلحين بالانتخابات
سياسة ـ الرأي ـ
اكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ان العراق يحتاج اليوم الى تحالف واسع لتقليل المناكفات والتسقيط السياسي، فيما اعلن رفضه القاطع لسمول المسلحين في العملية الانتخابية.
وقال العبادي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي اليوم الثلاثاء” وجهنا الأجهزة الامنية الاستخبارية للكشف عن الجناة المسؤولين عن الانفجارات الأخيرة في العاصمة بغداد”، مشيرا الى” وجود تقدم كبير لكشف عنهم”، مبينا ان” الإرهابيين سيحاولون ضرب المدنيين العزل، الا اننا سنلاحق الدواعش في الصحراء والحرب قائمة معهم”.
وأضاف ان” الخلايا النائمة هي التحدي الأبرز وتنفذ جرائم جبانة”، لافتا الى” اننا سننتصر كما انتصرنا عسكرياً على الإرهاب، فسلاحنا الاقوى هو الوحدة الوطنية”، معربا عن اسفه” بانطلاق شائعات اعلامية كاذبة مختلقة تتحدث عن تفجيرات أخرى في بغداد وتزامن هذه العملية مع التفجير”.
وأشار الى” الحرص الشديد على اجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة واجواء امنية سليمة”، مشيرا” بذل الجهود لاعادة النازحين من خلال برنامجا منظما، ولا يوجد اي جهد حكومي لإجبار النازحين واعادتهم قسراً كما يدعون والقصد من هذه الحملة لتأجيل الانتخابات”، مؤكدا انه” لا تأجيل للانتخابات مطلقاً كما نص الدستور، ولكن هناك صراعات سياسية في بعض المحافظات”.
ونوه الى انه” لا مفاوضات لشمول مسلحين بالعملية الانتخابية وهذا ممنوع دستوريا وقانونيا ولا مفاوضات للمساومات”، مبينا ان” شروط تحالفنا نزع السلاح ويكون حصراً بيد الدولة”، مستطردا” لا محاصصة بتشكيل الكتلة والحكومة بعد الكتلة، والبعض اتفق معنا بلا شرط”.
وتابع قائلا” نريد التعامل مع ايران واي دولة اقليمية على المصالح المشتركة، كما نريد قراراً سيادياً عراقياً ونعمل على تقويته ونريد جمع الاطراف على ذلك”.
واردف قائلا ان” تعطيل الموازنة المالية يعتبرها البعض كسب للحكومة”، مطالبا مجلس النواب” بالابتعاد عن ذلك ولا يوجد سبب لتعطيلها”، مشددا على” ضرورة تقوية المؤسسات الامنية الرسمية ومقاتلينا الذين انضموا للحشد الشعبي”.
واستذكر ان” من سحب توقيعهم من قائمة {الفتح} هم كساسة وليسوا كحشد”، كاشفا عن” تقديم المرشحين في تحالف النصر في برنامج معد سلفاً”.
وحول العلاقة بين بغداد واربيل قال العبادي” فعلنا اللجان المشتركة لإنهاء كل المشاكل العالقة من مطارات ومنافذ حدودية ورواتب ونفط وغيرها”، مبينا ان” الكرد مواطنون عراقيون ونريد رفع كل المشاكل العالقة التي بعضها تعود منذ قرن وأخرى منذ النظام السابق وبعد 2003 وما حصل من سوء فهم وتوتر”، مؤكدا” اننا لا نملك قواعد بيانات عن موظفي الإقليم”.
واكمل” نريد ضمان سلامة الانتخابات المقبلة”، داعيا” الموظفين وكل افراد المجتمع اعتماد البطاقة الانتخابية”، مجددا تأكيده” بالعمل على انتخابات نزيهة وشفافة، ولا نقبل بالتحيز، وواجبنا استقلالية المفوضية وان تكون حيادية وبعيدة عن التلاعب”.
وذكر ان” مشروع جباية الكهرباء في مصلحة المواطن، ولا يمكن تجهيز الكهرباء بدون ايقاف الهدر”، موضحا ان” الحكومة تصرف 10 ترليون دينار بالسنة على تكلفة انتاج الطاقة الكهربائية بالإضافة الى صرف مليارات الدولارات في السنوات السابقة ولم يتحقق تجهيز الكهرباء 24 ساعة”، مشيرا الى ان” المافيات لا ترغب بهذا المشروع وتستمر بسرقة الأموال، واكثر المعترضين ليسوا اصحاب الدخل المحدود بل من يستهلك كثيرا من التيار الكهربائي”.
وأفاد ان” السلطة الاتحادية لديها قوات حرس حدود في اقليم كردستان وهي اتحادية وندعمها وسنقوم بتقويتها وتوجد مديرية الجوازات والمنافذ الحدودية ونحن مع ممارسة الصلاحية الاتحادية في الإقليم”، لافتا الى” اننا لم نصدر نفط كركوك بعد؛ لوجود مشاكل تقنية وتدمير للانبوب”.انتهى