خلية الصقور تعلن احباط مخطط ارهابي لاستهداف بغداد والمحافظات
امن ـ الرأي ـ
اعلنت خلية الصقور الاستخبارية إحباط مخطط ارهابي لاستهداف بغداد ومدن عراقية أخرى بالتعاون مع الطيران الروسي.
وقال رئيس الخلية ومدير عام استخبارات و مكافحة الارهاب في وزارة الداخلية ابو علي البصري” “قيام خلية الصقور خلال اليومين الماضيين بالتنسيق مع طائرات التحالف الرباعي الروسية بتدمير 25 هدفا إرهابيا في منطقة هجين المعقل الاخير لداعش في سوريا، لافتا الى توجيه 3 صواريخ مباشرة على اجتماع خاص بالعناصر المكلفة بالإشراف وتنفيذ عمليات ارهابية في بغداد والمحافظات الجنوبية اسفر عن مقتل 20 إرهابيا”.
وأوضح أن أبرز الارهابيين القتلى هم ” (الاوزبكي ابو القعقاع، المسؤول عن العمليات الإرهابية بالخارج) والارهابي (عبد الله الطاجيكي، احد قيادات فرقة الكواسر، والمشرف على صناعة الصواريخ والمواد السامة) والارهابي (ابو عباس السامرائي، ممثل المجرم ابراهيم السامرائي الملقب بالبغدادي) في الاجتماع الخاص للقيام بعمليات ارهابية في بغداد والمحافظات الجنوبية”.
واوضح ابو علي البصري أن ” خلية الصقور بالتنسيق مع الطيران الروسي ضمن التحالف الرباعي باشرت منذ الساعات الأولى ليوم امس السبت تنفيذ عمليات استباقية على مقر داعش الارهابي في منطقة هجين السورية اكد بانها قصمت ظهر بقايا هذه العصابات”.
ونبه الى ان “داعش الارهابي اتخذ من منطقة (هجين ) السورية القريبة من الحدود العراقية معقلا لفلوله المهزومة ولمجاميع ارهابية سورية وعراقية وأجنبية يستخدمها للقيام بعمليات إرهابية للتأثير في الأوضاع السياسية والاستقرار الأمني بالعراق”.
ولفت البصري إلى أن “فقدان داعش لرقعة العمليات الميدانية والعسكرية في العام الماضي في العراق وسوريا وما رافق ذلك من انكسار وتكبده خسائر بشرية واستهداف عناصره العسكريين، و بتفكيك بنيته استخباريا من خلال اختراق التنظيم وقتل عناصره في عمليات سرية دفعه هذا كله الى وضع بعض الجماعات المرتبطة به تحت ضغط ردود الفعل للقيام باعمال ارهابية املا باستعادة انفاسه عبر التخطيط للقيام بعمليات ارهابية في العراق وسوريا وبعض الدول الأخرى”.
وكشف البصري ان” داعش الارهابي يتعرض حاليا الى رقابة على التحويلات المالية الآتية من تجار ومنظمات في دول الخليج واوروبا، بالإضافة الى العمليات الاستخبارية التي نفذها الصقور بالتنسيق مع الطيران الروسي ضد المناطق الحيوية لتلك العصابات، ما يضعها في ضائقة مادية وأمنية وعسكرية، تدفعها الى توسيع رقعة عملياتها الارهابية. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق