التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

تعلّم لغتين يعزّز قدرات طفل التوحد 

منوعات – الرأي –
أظهرت نتائج دراسة كندية هي الأولى من نوعها أن تعلّم الأطفال المصابين بالتوحد لغتين يحسن مجموعة من القدرات الذهنية تُعرف باسم “الوظائف التنفيذية”، والتي تتضمن الانتباه ومراقبة السلوك والذاكرة العملية. وتفتح هذه النتائج باباً جديداً للبحث عن تأثير تعلّم لغتين على الأعصاب وخلايا الدماغ بالنسبة للمصابين بالتوحد.

يستطيع الطفل المصاب بالتوحد التنقل من موضوع لآخر بسهولة وعلى الرغم من أن الدراسة التي أجريت في جامعة مكجيل أثارت أسئلة أكثر مما قدم إجابات، إلا أنها أول بحث من نوعه عن تأثير تحدث لغتين على الوظائف المعرفية للمصابين بالتوحد.

وبحسب الدراسة يستطيع الطفل المصاب بالتوحد التنقل في الحديث بين اللغتين اللتين يجيدهم بسهولة، ويساعده تحدث لغتين على تقليل نقص الانتباه، واكتساب مرونة معرفية؛ والتي تعني سهولة التنقل من موضوع لآخر، إلى جانب تحسين الأداء الإدراكي العام للطفل.

وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة “تشايلد دفيلوبمنت”، وسلطت الضوء على الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الطفل المصاب بالتوحد عندما يكون ثنائي اللغة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق