التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

مركز أبحاث اسرائيلي يستشرف سيناريوهات لتهاوي الحكم في السعودية.. أحدها انقلاب “صامت” 

وكالات – الرأي –
استشرف مركز أبحاث اسرائيلي في دراسة عدة سيناريوهات لتهاوي استقرار نظام الحكم في السعودية، أحدها إمكانية حدوث انقلاب “صامت”.
وأفاد ان “مركز أبحاث الأمن القومي” في جامعة “تل أبيب”، استند في توقعاته على الفشل الذي أصاب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في عدة جبهات، وقال في دراسة أعدها مدير المركز “أمان” عاموس يادلين، ومدير وحدة دراسات الخليج في المركز يوئيل جوزينسكي، أن أهم الجبهات التي فشل بها ولي العهد هي عجزه عن مواجهة إيران في المنطقة، بالإضافة للفشل المدوي في الحرب على اليمن التي باتت تهدد العمق السعودي، والفشل في حملته ضد قطر، والأهم هو فشل الرؤية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة التي سمّاها “رؤية 2030″، والتي يهدد فشلها بنقمة الأمراء ومن خلفهم الشعب مما قد يؤدي لهبّة جماهيرية، احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية في المملكة.

واستشرفت الدراسة عدة سيناريوهات لتهاوي استقرار نظام الحكم في السعودية، أحدها إمكانية حدوث انقلاب “صامت”، يقوم به أحد الأجنحة في العائلة المالكة، أو انقلاب عسكري يمكن أن ينهي حكم العائلة، أو هبة جماهيرية عارمة، تقلّص من قدرة الحكم في الرياض على السيطرة على الجغرافيا السعودية.

وبحسب الدراسة، فإنّه إذا ما تحققت إحدى السيناريوهات أعلاه، فإن “مصالح إسرائيل الاستراتيجية ستتضرر بشكل كبير”، وستخسر تل أبيب العوائد التي تجنيها من شراكة السعودية “كقائد المحور العربي المعتدل في المواجهة ضد إيران”.

كما اعتبرت الدراسة أن “المسّ باستقرار نظام الحكم في الرياض، يعني إسدال الستار على رؤية الحل الإقليمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي تراهن عليه تل أبيب في تحقيق مصالحها”.

ولفتت إلى أن “أكثر التداعيات خطورة لتهاوي استقرار نظام الحكم في الرياض، تتمثل في أن هذا السيناريو يمكن أن يفضي إلى وقوع السعودية تحت نظام حكم معاد، بشكل يسمح باستخدام منظومات السلاح المتقدمة التي تملكها الرياض ضد إسرائيل”.

ووفقاً للدراسة، فإن “تهاوي استقرار نظام الحكم في الرياض، يمكن أن يترافق مع تسرب سلاح نوعي لجهات معادية لإسرائيل”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق