الألبان ليست أفضل أنواع البروتين للطفل
صحة – الرأي –
يسعى الآباء باستمرار إلى توفير أفضل الأطعمة لأبنائهم، لكن حتى بعد أداء هذه المهمة تظل بعض المشاكل تهاجم الأطفال، مثل الإكزيما، والربو، وأحياناً البدانة في الطفولة. وتشير التقارير الطبية إلى أن نقص أحد المغذيات يمكن أن يكون من العوامل التي تجعل الطفل عُرضة للأمراض. ويعتبر البروتين من المغذيات الهامة للنمو، لكن الطفل بحاجة إلى حصص معينة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون للنمو السليم.
عملية البسترة الضرورية لتعقيم الحليب والهرمونات التي يحتويها تجعل هذا البروتين نفسه غير مناسب لنمو الطفل الحليب والألبان. لاشك أن نمو الطفل يحتاج إلى الحليب للحصول على الكالسيوم ومغذيات أخرى تحتوي عليها منتجات الألبان. لكن لا يمكن اعتبار الحليب مصدراً أساسياً للبروتين في مرحلة النمو، وإليك السبب:
يتم حقن الأبقار بالهرمونات والمضادات الحيوية لضمان عدم تعرضها للعدوى، ما يجعل شرب الحليب بكميات كبيرة ليس صحياً في مرحلة النمو، كما أن عملية البسترة الضرورية لتعقيم الحليب والهرمونات التي يحتويها تجعل هذا البروتين نفسه غير مناسب لنمو الطفل.
لذا، احرص على تنويع مصادر البروتين للطفل لتوفير توليفات متنوعة من المغذيات، دون أن يقتصر مصدر البروتين على اللحوم.
ويمكنك تنويع مصادر البروتين بتقديم العدس والفول والبقول والمكسرات، مع تقديم الخضروات الورقية الخضراء باستمرار للطفل، مثل السبانخ والخس والملوخية والبروكلي للحصول على الكالسيوم النباتي.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق