بن سلمان يفرج عن متهمين في ملف الفساد دون التوصل الى اتفاق مع بن طلال 

وكالات – الرأي –
افادت وسائل اعلام أن عدداً من كبار رجال الأعمال توصلوا لتسويات مالية مع السلطات السعودية من بينهم وليد الإبراهيم مالك شبكة MBC التلفزيونية، وخالد التويجري الرئيس السابق للديوان الملكي، وتركي بن ناصر الرئيس السابق لهيئة الأرصاد وحماية البيئة؛ ما ادى الى الافراج عنهم فيما لم يتوصل الملياردير وليد بن طلال الى اي اتفاق مع سجّانه “بن سلمان” في هذا الخصوص.
وأفاد ان بن طلال لايزال مصرا على برائته، وعدم التوصل الى اي اتفاق بشأن التنازل عن أصول له ومواصلة السيطرة على كل شركاته، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي امر باعتقاله الى جانب عدد كبير ممن نسب اليهم تهمة “الفساد” بمن فيهم افراد من الاسرة الحاكمة وكبار رجال الاعمال السعوديين.

وفي سياق متصل نقلت “رويترز” عن “مصدر مسؤول” قوله أن عدداً من كبار رجال الأعمال توصلوا لتسويات مالية مع السلطات السعودية من بينهم وليد الإبراهيم مالك شبكة MBC التلفزيونية، وخالد التويجري الرئيس السابق للديوان الملكي، وتركي بن ناصر الرئيس السابق لهيئة الأرصاد وحماية البيئة؛ فيما اعرب بن طلال عن توقعه باطلاق سراحه قريبا رغم عدم توصله الى اي اتفاق تسويه مع بن سلمان بشان امواله الطائلة؛ بحسب “المصدر”.

ولم يكشف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه عن تفاصيل التسويات، ولم يتسن الوصول لأي من الرجال المذكورين للتعليق.

من جهتها ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنّ السلطات السعودية أفرجت فعلاً عن مالك مجموعة MBC “وليد الابراهيم”، وهو أخ زوجة الملك فهد بن عبد العزيز وذلك
بعد نحو ثلاثة أشهر من توقيفه مع أمراء ورجال أعمال ومسؤولين سابقين.

ونقل المصدر الفرنسي عن موظفين في شركة MBC قولهم ان “الابراهيم، أطلق سراحه من فندق ريتز كارلتون في الرياض وتوجّه بعد ذلك الى منزله حيث اجتمع بأفراد عائلته”.

وكانت صحيفة “فاينانشال تايمز” ذكرت في مقال نشرته قبل ساعات من إطلاق سراحه أنّ المفاوضين طلبوا من مالك MBC التخلي عن ملكيتها.

و وليد بن ابراهيم، المعروف باسم وليد الابراهيم، أحد أبرز رجال الأعمال الذين أوقفتهم السلطات في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2017 إلى جانب أمراء ومسؤولين ونقلتهم إلى فندق “ريتز كارلتون”.

وفي الأسابيع الماضية، أطلقت السلطات السعودية سراح موقوفين آخرين بينهم الأمير متعب بن عبد الله الذي كان يعتبر من المرشحين لتولي العرش، بعد ان دفع مليار دولار لقاء الإفراج عنه، حسبما أفاد مصدر مقرب من الحكومة السعودية.انتهى