التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, أكتوبر 2, 2024

تغييرات بسيطة لروتينك الصباحي تجلب الإيجابية 

عند الحديث عن السعادة، غالبا ما يتجه تفكير المرء نحو ضرورة تحقيق أمور ضخمة للوصول إلى السعادة كتغيير المرء لمنزله أو سيارته أو حتى تغيير عمله.

لكن، وعلى الرغم من أن تلك الأشياء قد تسهم بالفعل بالوصول لقدر من السعادة، إلا أن هناك قدرا آخر من السعادة والطاقة الإيجابية التي يمكن أن تجلبها التغييرات البسيطة وغير الجذرية، حسب ما ذكر موقع “InStyle”.

فيما يلي عدد من الأشياء البسيطة التي بإضافتها لروتيننا الصباحي اليومي يمكن أن تشعرنا بقدر كبير من الطاقة الإيجابية التي تقود للشعور بالسعادة باقي اليوم:

– اكتب أهم 3 أشياء تحققت لك في هذا اليوم: قبل الخلود للنوم، حاول أن تمنح نفسك فرصة استرجاع أحداث اليوم، واكتب أفضل 3 أشياء حدثت ومنحتك شعورا بالراحة أو الرضا. واحتفظ بالورقة التي كتبتها لتعيد مطالعتها صباح اليوم التالي لتكون العامل المحفز لك بداية اليوم. ومن الجدير بالذكر أن الأشياء التي يمكن أن تتضمنها الورقة يمكن أن تكون بسيطة جدا كحصولك على قطعة حلوى من النوع الذي تحبه بدون أن تخطط للأمر كونها جاءت كحلوان من زميلك بمناسبة أنه أصبح أبا لأول مرة.

– تحدث مع من يشاركك الطريق للعمل: بعض الشركات ترسل حافلة لموظفيها لتوصيلهم من وإلى مكاتبهم، وقد يلتقي المرء بزميل عمل لا يعرفه كونه مثلا يعمل في قسم آخر في الشركة نفسها. وجدت إحدى الدراسات أن تبادل الحديث مع زميلك في الحافلة أثناء الذهاب للعمل يمكن أن يمنح الطرفين قدرا من الطاقة الإيجابية.

– التقط صورة لمنظر جميل في طريقك للعمل: الهدف من هذه النقطة هو إشغال المرء بالبحث عن صورة مناسبة في رحلته للعمل بدلا من تمضية الوقت في التفكير الذي قد يتجه نحو الجانب السلبي، خصوصا لو كان المرء يركب في حافلة لتوصيله وليس سيارته الخاصة التي يقودها بنفسه. فلو كان المرء يذهب للعمل بسيارته، فلا بد إهمال هذه النقطة حتى لا يشكل التقاط الصورة خطرا عليه وعلى الآخرين، فضلا عن أن انشغاله بالقيادة يكفي غالبا لتشتيت ذهنه عن السلبيات.

– خطط للقيام بشيء مفرح في المساء: أحيانا يكون على المرء أن يدرج سعادته في قائمة المهام التي عليه تنفيذها هذا اليوم. فوضع المرء سعادته ضمن الأولويات سيجعله يبحث عن طرق لتحقيق هذا الأمر، ومن بين هذه الطرق أقترح قيام المرء بالتخطيط لنشاط يبهجه في المساء. علما بأن هذا الشيء لا يجب أن يكون ضخما فيكفي في كثير من الأحيان مشاهدة فيلم يحبه المرء أو حتى مشاركة طفله لعبة “البلاي ستيشن”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق