التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

دبلوماسي روسي ينتقد السياسات الأمريكية المخربة ضد موسكو وطهران ودمشق 

وكالات ـ الرأي ـ
اعتبر السفير الروسي في بيروت الكساندر زاسيبكين أن السياسات الأمريكية المخربة ضد روسيا، إيران وسوريا تضر بالعلاقات الدولية كما أنها تلحق ضررا وتمنع من الوصول الى حل سياسي للأزمة في سوريا.
السفير الروسي في لبنان “الكساند زاسيبكين” وفي حوار مع وكالة نوفوستي الروسية للانباء، قال “إن سياسة فرض الحظر أحادي الجانب من قبل أمريكا على طهران وموسكو، هي سياسة مخربة ومدمرة لأسس العلاقات الدّولية”.

وأكّد زاسيبكين أن سياسة الحظر الأمريكية بشكل عام وبالتحديد على موسكو وطهران هي سياسة مخربة لأسس العلاقات الدولية الحاكمة بين الدول وتمنع أي محاولة للحلول الدبلوماسية للمشاكل من حول العالم.

وأوضح السفير الروسي في بيروت أن تجنّب الولايات المتحدة لتنفيذ تعهداتها، دفع المسؤولين في بيونغ يانغ الى الذهاب سريعا نحو تعزيز قدراتهم النووية والصاروخية، مردفا : سياسة أمريكا المخربة واضحة فيما يخص الإجراءات غير البنّاءة وفرض واشنطن للحظر ضد طهران وهي تتجه نحو إنهاء الاتفاق النووي الذي نعتقد أنه من أهم الإنجازات الدبلوماسية على السّاحة الدولية.

أمريكا توجّه الاتهامات لدمشق وموسكو وفقا لمصالحها السياسية

وأشار زاسيبكين إلى إعادة طرح واشنطن وباريس لملف استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكدا أن هذه الخطوة تسعى في الواقع الى عرقلة الحل السياسي للأزمة السورية.

وأضاف: بشكل عام فيما يخص قضايا المنطقة، فإن إعادة طرح موضوع الهجمات الكيميائية أمر خطير؛ فأمريكا وفرنسا تسعيان عبر فتح هذا الملف ثانية الى اتهام الحكومة السورية وبالتالي تعرقلان الوصول الى حل سياسي للأزمة في هذا البلد. وفي السياق نفسه، فقد اتهمت فرنسا وأمريكا هذه المرة روسيا بشكل مباشر واعتبرتها مسؤولة مباشرة عن الهجمات الكيميائية.

ونوه السفير الروسي إلى أنه من الواضح للجميع أن أمريكا وفرنسا تسعيان للحصول على مكاسب سياسية من خلال قضية الهجمات الكيميائية؛ وقال : لقد أكدت روسيا على شركائها الغربيين بضرورة القيام بالتحقيقات حول الهجمات الكيميائية بعيدا عن التّدخل السياسي بما يراعي المعايير الدولية.

وتطرّق زاسيبكين أيضا إلى الحوار السوري المزمع عقده في سوتشي الروسية، مصرحا، ان “أمريكا تعد الأكراد في سوريا بالاستقلال لكي تمنعهم من المفاوضات مع الحكومة السورية. لكن استنادا الى الأوضاع الحالية والعمليات العسكرية التركية في عفرين، فإنه من المهم للغاية أن يشارك الأكراد في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق