وزارة النفط تسند مشروع مصفى الفاو لشركتين صينيتين
اقتصاد – الرأي –
أسندت وزارة النفط العراقية مشروع مصفى الفاو بمحافظة البصرة جنوبي العراق إلى شركتي باور شينا ونركو الصينيتين.
وكشف المتحدث الرسمي للوزارة عاصم جهاد في بيان صحفي تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم الاحد، عن عزم الوزارة ، عن الإعلان قريبا عن دعوة الشركات الاستثمارية للمشاركة في تنفيذ مشروعات مصافي الأنبار والقيارة وذي قار، بطاقة إنتاجية إجمالية 400 ألف برميل يوميا للمصافي الثلاثة، إلى جانب مشروعات أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقا.
وقال، إن مشروع مصفى الفاو، تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل ، ويتضمن مصنعا للبتروكيماويات، ومنشآت أخرى تُشيّد على مقربة من المنفذ التصديري في الفاو”.
وأوضح، أن الوزارة تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية، من خلال المشروعات الاستثمارية بقطاعات التصفية، والتحول التدريجي إلى بلدٍ مُصَدِّر لها.
وأضاف جهاد ، أن المشروع يأتي ضمن خطط “الوزارة للنهوض بقطاعات التصفية والبتروكيماويات للأغراض التصديرية، بما يعزز دور العراق في هذا القطاع، ويحقق إيرادات مالية تدعم الاقتصاد العراقي.
والأسبوع الماضي؛ أعلنت الهيئة الوطنية العراقية للاستثمار عن طرحها لنحو 150 مشروعاً استثمارياً سيتم عرضها بمؤتمر المانحين لدعم إعمار العراق، المقرر عقده في الكويت العاصمة، يوم 12 فبراير القادم.
ويسعى العراق لتحويل معظم إنتاج حقل النفط في كركوك إلى المصافي المحلية وسط استمرار الخلاف مع السلطات الكردية بشأن استخدام خط أنابيب كركوك جيهان النفطي.
وكان العراق قد أعاد تشغيل “مصفى الحديثة” النفطية بمحافظة الأنبار، بطاقة 10 آلاف برميل يومياً، بعد توقف عن العمل بسبب الأحداث الأمنية، ولتعويض النقص في إنتاج المشتقات النفطية نظراً لتوقف العمل في “مصفى بيجي”.
وحينها؛ أعلن وزير النفط جبار اللعيبي، طرح الوزارة لمشروعات استثمارية لإنشاء 5 مصافي وسط وجنوب وشمال البلاد، وذلك ضمن استراتيجية لزيادة الإنتاج من المشتقات النفطية والتقليل من نسبة استيرادها.
وتابع، أن “الوزارة بدأت تأهيل وإعادة إعمار “حقل ومصفى القيارة”، لافتا إلى لاستمرار العمل لإعادة تشغيل مصافي “الصينية والكسك”، ووحدة صلاح الدين 1 التابعة لمصفاة “بيجي”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق