التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, يوليو 1, 2024

الجيش السوري يحقق تقدما كبيرا في ريف إدلب 

امن ـ الرأي ـ
حقق الجيش السوري وحلفاؤه تقدما كبيرا في ريف إدلب حيث بات يبعد عن مدينة “سراقب” عدة كيلو مترات بعد تحرير قرى العثمانية الكبرى وتل علوش.
أن الجيش والحلفاء سيطروا على قرية “تل طوقان” بريف إدلب الجنوبي الشرقي إثر معارك مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها. في حين تستهدف الطائرات الحربية القرى والمناطق الواقعة بمحيط مدينة “سراقب” تمهيدا لتحريرها.

وتعتبر معركة سراقب المعركة الكبرى التي ينتظرها ريف إدلب وبالسيطرة عليها سيقصم الجيش ظهر جبهة النصرة.

وتأتي أهمية سراقب كونها بوابة مدينة إدلب كما أنها تقع على طريق حماه حلب ومنها الطريق إلى إدلب وجسر الشغور وأيضا إلى بلدة بنش ومن ثم إلى كفريا والفوعة، وتحريرها سيسمح للجيش ببدأ بالمرحلة الثالثة من عمليات تحرير إدلب.

الجدير بالذكر أن الجيش والقوات الحليفة والرديفة بدأت هجوما ضد الفصائل الإرهابية في ريف إدلب منذ شهرين باتجاه مطار أبو الضهور من محوري ريف حلب الشمالي ومن ريف حلب الجنوبي ومن الشرق من خناصر أسفر عن تحرير مطار أبو الضهور وبلدة الضهور، لتبدأ المرحلة الثانية وهي مرحلة تحرير مابعد أبو الضهور عبر فتح العمليات باتجاه سراقب.

وحتى الآن من غير المعلوم إذا ماكان الجيش سيركز على جبهة واحدة أو سيفتح عدة جبهات وهذا أمر رهن بقرارات الجيش السوري بحسب مصادر ميدانية.

وفي حلب يتابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف حلب الجنوبي حيث حرروا خلال الساعات الماضية قرى كفر حداد – عطشانة غربية – زيارة المطخ – وريدة – زمار- وتلة – وريدة بعد مواجهات مع جبهة النصرة الإرهابية.

وأكد مصدر عسكري لـ “تسنيم” أنه بتحرير الجيش هذه المناطق يكون قد سيطر على كامل المنطقة التي تربط ريف حلب الجنوبي بريف إدلب الجنوبي الشرقي بالكامل ودخل إلى الحدود الإدارية لريف إدلب، فيما رجح المصدر أن تكون وجهة القوات المقبلة باتجاه قرية “جزراية” وهي أكبر القرى التي تفصل الجيش عن أوتستراد حلب_دمشق الدولي.

إلى ذلك قتل مسؤول قاطع الفوعة وكفريا في “حركة أحرار الشام” المدعو “أسامة خريطة” والملقب “أبو زيد العسكري” بنيران مجهولين بالقرب من بلدة “معرة مصرين” في ريف إدلب الشمالي.

في سياق آخر استهدفت القوات التركية المشافي في مدينة عفرين ضمن عملياتها المتواصلة لليوم الخامس عشر ضد ضد الوحدات الكردية في شمال سوريا، كما توغلت القوات التركية في قرية “الخليل” بمحيط مدينة عفرين بعد مواجهات مع المقاتلين الأكراد، وبحسب مصدر محلي من مدينة عفرين فإن محيط عفرين يشهد معارك كر وفر بين وحدات الحماية الكردية وبين القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لتركيا دون أن تتمكن القوات التركية من التثبيت في أي قرية كما أنها فشلت حتى اللحظة في الدخول إلى عفرين، في حين تتركز الاشتباكات على محاور “بلبة والخليل وراجو” شمال وغرب عفرين.

إلى ذلك أحصت الهيئات الطبية في عفرين استشهاد 48 مدنيا وإصابة نحو 85 اخرين في الهجمات الأخيرة على أطراف مدينة عفرين.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق