التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

اللواء سليماني: اسم “عماد مغنية” كان مرعباً للاعداء.. القصاص لدماء عماد هو اجتثاث الكيان الصهيوني 

وكالات – الرآي –
قال قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني، اليوم الخميس، ان اسم “عماد مغنية” كان مرعبا للاعداء ومبهجاً للاصدقاء.
وأفاد ان اللواء قاسم سليماني، قال اليوم الخميس، في كلمة خلال مؤتمر تكريم الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في طهران، ان عماد مغنية اختار في يوم ما “اسم مختار” لنفسه وخلال مسيرة المقاومة اختار “اسم رضوان” ونال رضوان الله.

وأضاف، شخصية عماد مغنية لايزال قدرها مجهولاً حتى الان بين الشباب المجاهد في العالم الاسلامي سواء بين الشيعة والسنة وحتى في العالم المسيحي الذي يبارز في سبيل الحق.

وتابع، لايمكن معرفة قدره وقيمته لا في هذا المؤتمر ولا في غيره، ومن واجب الفنان والمخرجين والشخصيات التي لديها قدرة اظهار هكذا شخصية، التعريف بشكل جيد.

ونوه قائد فيلق القدس الى ان اليوم هي الذكرى العاشرة لاستشهاد اسطورة الزمان هذه، قائلا، لا اعرف اسطورة كعماد مغنية في محور المقاومة والذي احدثت شهادته حزنا كبيرا في العالم الاسلامي.

ولفت اللواء سليماني الى ان هذه الخاصية هي الاهم لدى عماد مغنية وقلما نرى مثلها في هذا الشأن، منوها الى ان عقل وعلم وشجاعة الحاج عماد كان في ايمانه، مشيرا الى ان الحاج مغنية اسس حزب الله قبل اعلان تأسيسه.

وأضاف، كانت قوات لحد جزءا من الجيش اللبناني وتابعة لجيش الكيان الصهيوني وسيطرت على لبنان، كان ذلك امرا خطيرا جداً، كانت قضية كبيرة جداً اذ حوّل عماد مغنية هذا الامر المقلق الى فرصة وقضى على قوى لحد واجبر الكيان الصهيوني على الفرار من جنوب لبنان.

وتابع، ان الحاج عماد كان شخصية تلاحقها جميع اجهزة المخابرات الغربية وبعض العربية والكيان الصهيوني بشكل دائم اذ أفشل خلال 25 عاماً جميع خططهم، قائلا، ان مغنية كان يتقدم الى اماكن في قلب العدو ويدمر جميع معداته، كان كسيف يظهر ويختفي بسرعة.

ونوه قائد فيلق القدس الى ان الملاحظة التي يعرفها العدو والتي يجب ان يعرفها بجدية ان القصاص لدماء عماد ليس باطلاق صاروخ وليس بقتل شخص بل ان القصاص لدماء عماد وجميع من هو كعماد استشهد في فلسطين ولبنان وايران وباقي الاماكن اثر خطط الكيان الصهيوني ، هو القضاء واجتثاث هذا الكيان الصهيوني القاتل للاطفال.

وشدد اللواء سليماني ان العدو يعرف هذا الامر انه مؤكد ويعرف انه يولد يومياً الى جانب الذين يستشهدون، عشرات الاطفال بنفس اسماء هؤلاء ويملأون اماكنهم، لذلك ان الوعد الالهي هذا سيتحقق ونحن نطمئن بهذا الوعد، مؤكدا ان قصاص دماء امثال “عماد مغنية” هو بالقضاء على الكيان الصهيوني.

وأضاف، ان هذا الكيان لن يبقى، اذ ان اعمال هذا الكيان تشير الى انه غير باق كما لاترى اية اثار على بقاء هذا الكيان، وان الاعمال التي يقوم بها هذا الكيان مؤشر على عدم بقاء هذا الكيان ونحن نرى ونحس بهذه الاثار، نرى الرعب والاعمال الجنونية التي يقوم بها لذلك لن يبقى هذا الكيان.

وأكد قائد فيلق القدس استمرار طريق الشهداء عماد مغنية وجهاد مغنية وباقي الشهداء في فلسطين ولبنان والعراق وباقي الاماكن، قائلا، ترون ان محور المقاومة يتسع ويزاد اتساعاً يوماً بعد يوم.

وأشار قائد فيلق القدس الى ان عماد كان شخصية متواضعة امام السيد حسن نصرالله، قائلا، كان من الممكن ان يكون عماد معارضاً لما يأمره به السيد لكنه كان يرى نفسه ملزماً بتنفيذه، كنا نرى في بعض الاحيان ان السيد كان قلقاً فكان عماد يجلس مع السيد حتى الصباح وماكان يغادر حتى ترتسم الابتسامة على شفاه ويكسب رضاه.

ونوه اللواء سليماني الى ان عماد يؤمن بأن ما يلزمنا ويعطي لبنان السمعة هو السيد حسن نصرالله، قائلا، كان يعتبر نفسه ملزما بأوامر السيد، وان السيد حسن نصرالله ليس منجياً للشيعة فحسب بل للمسيحية في لبنان التي تعتبر بقاها نتيجة حكمته.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق