قيادي في حزب الله: لبنان لن يكون ضحية للأطماع الاسرائيلية
سياسة ـ الرأي ـ
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن “محاولات “اسرائيل” الاستيلاء على حقوق لبنان وثرواته الطبيعية ليست جديدة ولا بعيدة عن الأطماع والأهداف الاسرائيلية، بل هي تأتي انسجاماً مع الأطماع التاريخية لـ”إسرائيل” بأرضنا ومياهنا ونفطنا”.
وقال الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة إن “”اسرائيل” منذ نشوء كيانها كان لها أطماع في لبنان، وقد حاولت تحقيق أطماعها من خلال اعتداءاتها وحروبها المتكررة على هذا البلد، ولكن بفعل تصدي الشعب اللبناني والجيش والمقاومة فشلت في تحقيق أطماعها وأهدافها، واليوم عليها أن تيأس من تحقيق أطماعها النفطية وأن تحذر من رد فعل لبنان والمقاومة على أي اعتداء أو عدوان على لبنان أو على ثرواته النفطية”.
وأشار الشيخ دعموش الى أن “الموقف الرسمي الحاسم في التمسك بالسيادة والحقوق والموقف الحازم للمقاومة الذي عبّر عنه سماحة الأمين العام في ذكرى القادة الشهداء وجهوزية المقاومة للمبادرة إلى وقف العمل في محطات الغاز في فلسطين المحتلة خلال ساعات إذا طلب مجلس الدفاع الأعلى ذلك هو موقف جدي وليس مجرد تهويل أو حرب نفسية”، مؤكداً أن “المقاومة بما تملكه من عزم وإرادة وتصميم وقوة وجدية قادرة وجاهزة للرد على أي اعتداء يطال ثروات لبنان النفطية في البلوك 9 وفي غيره”.
وشدد على أنه “يجب أن يكون موقف لبنان الرسمي وموقف المقاومة من أي اعتداء على الثروة النفطية حاضراً بقوة في كل الوساطات أو المفاوضات أو النقاشات التي تجري حول هذا الملف سواء مع الجانب الأمريكي أو مع غيره، فلبنان اليوم يقف موحداً في مواجهة الأطماع الاسرائيلية بثروتنا النفطية، والزمن الذي كانت تعتدي فيه “إسرائيل” على لبنان وعلى ثرواته من دون أن تلقى رداً موحداً ولّى إلى غير رجعة، فلبنان اليوم لن يكون ضحية للأطماع الاسرائيلية بعد أن أصبح قوياً ومحصناً بموقف رسمي حاسم، وبقوة المقاومة”.
ورأى أن “”إسرائيل” اليوم أمام معادلة جديدة يفرضها الموقف الموحد للبنان الرسمي والمقاوم، وهذه المعادلة تجعلها تفكر طويلاً قبل ارتكاب أي مغامرة غير محسوبة النتائج”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق