التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

غارات مكثفة على مواقع المسلحين في الغوطة الشرقية 

وكالات – الرأي –
يواصل الطيران الحربي وسلاحي المدفعية والراجمات استهداف مواقع وتحصينات المجموعات الأرهابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
و أفاد أن الجيش السوري يستهدف منذ الصباح مواقع المسلحين في بلدة “النشابية” بعد انسحابه منها ليل أمس لتجميع القوات وإعادة الانتشار فيها من جديد، فيما ينفذ سلاح الجو رمايات نارية على محور “حرستا” وسط تحليق متواصل للطيران الحربي في سماء الغوطة.

في هذه الأثناء جددت المجموعات الإرهابية منذ الصباح استهداف أحياء العاصمة دمشق بالقذائف ومايزال القصف مستمرا حتى اللحظة.

شمالا، ينفذ الجيش التركي قصفا عنيفا على بلدة “جنديرس” في ريف عفرين وسط حركة نزوح كبيرة شهدتها المنطقة، كما تستهدف المدفعية التركية بلدة “راجو” في محاولة من الجيش التركي والفصائل المسلحة خرق تلك الجبهة ومحاصرة البلدة من الجهة الجبهة الغربية لمدينة عفرين،كما استهدف الأتراك طريق جبل “الاحلام” وهو أحد الطرق الرئيسية الذي يربط عفرين ببقية المناطق، مما يدل بحسب مصادر ميدانية إلى أن تركيا تحاول فرض حصارا ناريا على عفرين خاصة بعد قصفها جميع الطرقات التي يسلكها المدنيون وقوافل المساعدات الإنسانية.

في سياق آخر توسعت رقعة المعارك بين “جبهة تحرير سوريا ” و “هيئة تحرير الشام ” لتشمل ريف حلب الغربي وكامل ريف ادلب الشمالي وصولا لمنطقة “أطمة” والحدود التركية، حيث سيطرت على مدينة “دارة عزة” وبلدتي “باتبو ، كفرناصح، كفرنتين” وعلى بلدات (وارمناز و كللي) بريف ادلب بعد معارك ضد”الهيئة”، وسط معارك عنيفة بين الجانبين تستخدم فيها جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وحالة ذعر بين الأهالي.

فيما أظهرت صورا لاستقدام هيئة تحرير الشام تعزيزات لمواجهة مسلحي تحرير سوريا في ادلب وريفها.

إلى ذلك اعترف الإرهابي السعودي عبد الله المحيسني بمقتل وجرح 250 مسلحاً مما يسمى “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، جراء الاشتباكات الدائرة بينهما لليوم السادس على التوالي في إدلب وريف حلب الغربي.

من بين القتلى المدعو “ياسر عرب” القائد العسكري العام لهيئة تحرير الشام، وإصابة الإرهابي أبو مالك التلي الذي كان أميرا للنصرة في القلمون إثر كمين نفذته جبهة تحرير سوريا أسفرعن مقتل 40 مسلح من أفراد مجموعته.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق