بالصورة…” باحث سعودي”على تويتر: بلادنا لا تدعم المقاومة ولا حماس.. وإسرائيل أول المرحبين 

الوقت- “حماس، حزب الله، المقاومة، والنصر على الكيان الإسرائيلي ” هي كلمات بات يهجس فيها قادة السعودية بعد الوضع الحرج التي وضعتهم فيه قيادات المقاومة حيث باتت شعوب المنطقة اليوم تميز وبشكل جلّي الفرق بين العميل والإرهابي والمقاوم الأمر الذي أزعج الكثيرين فزجّوا ببعض الأصوات هنا وهناك في محاولة فاشلة منهم لقلب بعض الموازين في الشارع العربي.

وانصياعاً لتوجهات محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الجديد، شنّ المدعو “عبد الحميد الحكيم” الباحث السياسي السعودي ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، هجوماً على حركة حماس مؤكداً بأن الإرادة السياسية لقيادة بلاده لن تدعم الحركة وذلك بحسب زعمه لشرعنتها لـ ”لإرهاب” باسم “المقاومة”، على حدّ قوله.

وفي تغريدة له على موقعه على تويتر قال “الحكيم”: “على حماس أن تدرك أن الإرادة السياسية السعودية الشابة لن تدعم، وستواجه أي جماعة دينية تشرعن الإرهاب باسم الدين والمقاومة وتتحالف مع إيران العدو الحقيقي لأمننا القومي، وعلى حماس أن تختار إما خندق السلام مع إسرائيل فتكون جزءاً من الحل أو خندق عدوّنا النظام الإيراني النازي الجبير_يمثلني_بقوة”.

ولم يكن بالطبع من المستغرب أن تلاقي هكذا تغريدة إعجاباً واسعاً ومنقطع النظير من الخارجية الإسرائيلية عبر حسابها على “تويتر” والذي بات يعرف باسم “إسرائيل بالعربية”، معربة عن تقديرها واحترامها لما ورد على لسان “الحكيم”.

حيث قال الحساب في تدوينة له: “كل التقدير والاحترام من #إسرائيل على نشر الحقيقة التي يدركها الكثير لكن لا يفصحون عنها .#حماس حركة إرهابية توظف أموال الدعم في إنفاق لا طائل له، على حساب الشعب الفلسطيني، ولاسيما في #غزة وتنأى بنفسها عن مسيرة السلام”.

يشار إلى أن عبد الحميد الحكيم كان أول شخصية سعودية استضافتها القناة الثانية للتعليق حول قطع العلاقات مع قطر في يونيو/حزيران العام الماضي.

وتأتي هذه التغريدة بعد أيام من تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأن وقف تمويل دولة قطر لحركة حماس سمح للحكومة الفلسطينية بالسيطرة على قطاع غزة، واصفاً حماس بـ”المتطرفة” بعد وصفها بـ”الإرهابية” مؤخراً، وأضاف الجبير في كلمة له أمام البرلمان الأوربي في بروكسل في 18 شباط/فبراير الحالي إن “ما لا ترونه هو الوجه المظلم لقطر، عبر سماحها للمنظمات المتطرفة بجمع الأموال ونشر الكراهية