وفد يهودي في المنامة يشكر ملك البحرين لأنه “يقدّم الدعم لإسرائيل”
وكالات – الرأي –
وصل وفد يقوده الحاخام الأميركي مارك شناير إلى العاصمة البحرينية المنامة ضمن حملة دينية ينظمها كنيس يهودي إلى البحرين وفلسطين المحتلّة.
الحاخام شناير قائد هذه الحملة التي ضمّت 17 شخصاً، وبحسب موقع “جويش ويك”، قال من المنامة إن ملك البحرين هو من قاد بنجاح الجهود المبذولة لتقوم جميع دول الخليج (الفارسي) الست بتسمية حزب الله منظمة إرهابية، مشيراً إلى أن البحرين قد تكون أول دولة خليجية تبني علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”.
وبحسب شناير فإن الملك البحريني قال له إن أكبر أمل للحصول على صوت عربي معتدل في الخليج (الفارسي) هو بأن تكون “إسرائيل” قوية، كما شكر الحاخام الأميركي الملك البحريني لكونه “يقدّم الدعم لإسرائيل”، على حد قوله.
ويكرّر شناير بأن الدافع وراء أنشطته هذه هو تطبيع العلاقات بين “إسرائيل” ودول الخليج (الفارسي).
وقال شناير “أنا أول حاخام يدخل القصر.. والملك كان أول زعيم من زعماء الدول الخليجية ينتقد علنًا إيران لطرقها المتطرفة والأصولية في ما يتعلق بنشر الإرهاب” على حد وصفه.
ولفت شناير إلى أن أحد أهداف الحملة التي ينظّمها هو إلهام المنظمات اليهودية حول العالم بالقدوم إلى البحرين، وتابع “سنرى المزيد من اليهود يستغلّون البحرين كمركز للأعمال”.
وأضاف الحاخام أن المجموعة التقت بوزير السياحة، الذي دعا بدوره الأميركيين اليهود الآخرين لزيارة البحرين.
وكان الكنيس قد أعلن عن رحلة جماعية إلى البحرين ومنها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى صفحته في الإنترنت، وضع الكنيس صور المنامة إلى جانب صور القدس المحتلة، في إعلان أشبه بإعلانات رحلات السياحة الدينية، دعا فيه جمهوره للتسجيل في الرحلة، التي وصفها برحلة العمر التاريخية، والتي تمتد 8 أيام مقسمة إلى 3 في البحرين و5 في فلسطين المحتلة.
وكانت وسائل إعلام صهيونية كشفت في بداية شهر كانون الثاني/ يناير أن وفداً بحرينياً سيقوم لأول مرة بزيارة رسمية وعلنية إلى الكيان الاسرائيلي بهدف الترويج لـ “التعايش السلمي”، ونقلت عن أعضاء في الوفد قولهم إن ملك البحرين “أرسلهم مع رسالة سلام في محاولة لتحفيز التسامح الديني العالمي”.
يذكر أنّ موظفي المسجد الأقصى وعدد من المقدسيين طردوا في كانون الأول/ ديسمبر الماضي الوفد البحريني الذي زار المسجد بصحبة شرطة الاحتلال بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالأخيرة “عاصمة لإسرائيل”.
وبعدها بأيام قام وفد من “الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني” بزيارة مخيم صبرا وشاتيلا في بيروت رفضاً لقرار الرئيس الأميركي بشأن القدس وإدانة الزيارة التي قام بها وفد من جمعية “هذه هي البحرين” للأراضي المحتلة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق