التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

كتائب حزب الله : ما دام هناك امريكان في العراق فان هناك بندقية مقاومة 

امن ـ الرأي ـ
أكد المتحدث باسم المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله جعفر الحسيني، أن “المقاومة حسمت خيار المواجهة مع الأميركان منذ اشهر، وفيما اشار إلى أن بعض الأصوات السنية المطالبة ببقاء القوات الأميركية لا تمثل السنة، لفت إلى أن غالبية المتواجدين في تحالف “الفتح” الانتخابي قادرين على مواجهة المشروع الأميركي”.

وقال الحسيني إن “خيار المواجهة مع الامريكان تم حسمه منذ اشهر، ما دام هناك جنود امريكان على ارض العراق فان هناك بندقية مقاومة على اتم الاستعداد”، مبينا “أننا تركنا الوقت اكثر واكثر للحكومة العراقية لكي يتحدثوا مع الامريكان ويعملوا معهم، وفي الفترة الاخيرة طلب البعض من القريبين للمقاومة في العملية السياسية أن نعطي فرصة للحكومة العراقية لكي تقوم بما عليها ومن ثم يأتي دور المقاومة، مؤكدا ان ،الامريكيين يصرون على البقاء في العراق والمقاومة تصر على عدم بقائهم”.

وأضاف أن “شكل المواجهة سيختلف كثيرا، كل هذه الاجراءات والاساليب التي يتخذها الامريكيون لن تجدي نفعا او تطيل من امد بقائهم في العراق، هم يتحركون وهناك تحركات قد لا تظهر للعلن، وهناك تواجد في عدة مناطق، وهم يتنقلون من منطقة الى منطقة اخرى، لن ندخل في تفاصيل الحركة باعتبار انها تدخل في آلية العمل الامني والمعلوماتي، هناك حركة وانتشار لهم وهناك اكثر من عشرين موقعا لهم”.

وتابع الحسيني، أن “المرحلة المقبلة ستتضمن تكتيكات مختلفة، لن تكون كما سبق”، لافتا إلى أن “المقاومة ازدادت امكاناتها وتضاعفت عشرات المرات بعد هذه الفترة، وهي تمتلك ما لم تكن تمتلكه في تلك السنوات، كذلك تحركات الامريكان وتواجدهم ستختلف، سيستعملون مقرات مشتركة مع الجيش العراقي والاجهزة الامنية، وهم يدركون تماما اننا لن نتعرض للعراقيين، لكننا ايضا ارسلنا رسائل الى كل قيادات هذه المقرات المشتركة مع الامريكان وابلغناهم بضرورة الابتعاد عن هذه المواقع، وان لا يكونوا درعا بشريا للأمريكان، ولقد اوصلنا للأمريكان رسائل ميدانية”.

وبشأن بعض الأصوات السنية النشاز المطالبة ببقاء القوات الأميركية تحت ححج وذرائع واهية، أكد الحسيني أن “السنة هم ادرى بما فعله الامريكان سابقا، ومن احتضن القاعدة واوجد لهم غطاء هم الامريكان، وهم من اسسوا الصحوات ومنحوها السلاح وهو ذات السلاح الذي تم رفعه على اهل الانبار لاحقا، وهم المتضرر الاكبر من هذا الموضوع”، مشيرا إلى أنه “اذا كانت هناك اصوات هنا وهناك تنادي بذلك فهي لا تمثل غير نفسها ولا يمكن اعتبارها سوى عملاء للأمريكان”.

وحول الانتخابات النيابية المقبلة قال الحسيني، إن “البيان الذي صدر من القيادة لم يكن جديدا، المقاومة لم تشترك في الانتخابات سابقا ولم تكن تنوي المشاركة في هذه الانتخابات، كان هناك حديث عن مشاركة فصائل المقاومة وتحديدا كتائب حزب الله، الكتائب لم تشارك لا سابقا ولا حاضرا، وربما ارادت ان تؤكد موقفها، وهذه ليست دعوة للشعب العراقي كي لا يشترك في الانتخابات بل العكس، بل هي دعوة لتحفيز المشاركة واختيار الافضل، على الشعب ان يقيّم اداء الحكومات السابقة وان يذهب بكثافة للإدلاء بأصواتهم كي يصلوا الى نموذج يمكن ان يقدم شيئا للبلد بعيدا عن الاخطاء السابقة”.

ولفت الحسيني إلى أن “أغلب من يتواجد في الفتح هم من فصائل المقاومة والحشد ممن لبوا نداء المرجعية وضحت بأغلى ما تملك، وهم احرص الناس على وحدة هذا البلد، وقد برهنوا على ذلك حينما ذهبوا لتحرير الانبار والموصل، بالتالي هم واجهوا داعش الاداة الامريكية ويريدون ان يستمروا في ذلك، نعتقد ان اغلبية المتواجدين في الفتح اليوم قادرون على مواجهة المشروع الامريكي سياسيا بعد ان فشل “البعض” في مواجهة هذا المشروع”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق