العراق يدرس بناء جزيرة صناعية لدعم صادراته النفطية
اقتصاد – الرأي –
يكثف العراق ثاني اكبر منتج للنفط في منظمة اوبك جهوده في توسيع قدرته على ضخ النفط مع خطط تشمل حقن مياه البحر في رواسب الخام وبناء منشآت للتصدير في جزيرة صناعية على الخليج.
ونقلت صحيفة بلومبيرغ البريطانية في تقرير عن المدير العام لشركة نفط البصرة احسان عبد الجبار، قوله إن “العراق يسعى الى الحصول على عروض من ست شركات لمشروع بكلفة 4 مليار دولار لحقن مياه البحر في حقول جنوب العراق لاستخراج المزيد من النفط من الاحتياطي”.
واضاف أن “البلاد تلقت بالفعل عروضا من خمس شركات مهتمة ببناء منشأة لمعالجة مضاعفة الإنتاج في حقل مجنون تصل إلى 450 ألف برميل يوميا” .
وتابع أن “العراق يدرس مقترحا مقدما من شركة هولندية لبناء منشأة تخزين بطاقة عشرة ملايين برميل ومحطة لتصدير النفط النفط بطاقة مليوني برميل وكلها في جزيرة صناعية تبنى لهذا الغرض قبال ساحل الخليج في البصرة”.
واشار الى أنه “في حال الطقس السيء سيتم وضع الناقلات إلى منطقة آمنة، وعندما ينتهي الطقس السيء، سيكون لدينا العديد من السفن، ولن يتمكن الجميع من القدوم للتحميل، حيث ستكون منطقة الانتظار مشغولة، ولكن إذا كان لدينا أكثر من محطة واحدة، فبمجرد أن ينتهي الطقس القاسي، يمكن للجميع الحصول على النفط الخام”.
ونوه الى أن العراق يسعى لتعزيز مبيعات النفط من منطقته الجنوبية التي تضم حقولا عملاقة مثل حقل مجنون والرميلة لتعويض خسائر الانتاج في الشمال حيث عطل الخلاف مع المنطقة الكردية صادرات خطوط الأنابيب عبر تركيا، فيما كان العراق قد ضخ 4.43 مليون برميل يوميا في شهر شباط الماضي . انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق