الكرملين: انسحاب أمريكا من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ يهدد الأمن الدولي
وكالات – الرأي –
اعتبر الناطق الرئاسي الروسي، دميتري بيسكوف، أن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ هدد ويهدد الاستقرار والأمن الدوليين.
ووفقًا لبيسكوف، فإن انسحاب واشنطن من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ يهدد نظام الردع النووي المتبادل، الذي يعد أحد أركان الاستقرار والأمن الدوليين.
وقال المتحدث باسم الكرملين في مقابلة مع “RT””منذ ذلك الحين صارت روسيا مرارا وتكرارا هدفا لجهود تحييد القدرة النووية للبلاد”.
وفي الوقت نفسه ، كشف بيسكوف عن أن روسيا عرضت مرارا تنازلات متبادلة وتعاونا لضمان الاستقرار الدولي، ولكنها لم تحصل على أي رد.
وخلص بسكوف إلى القول: “نتيجة لذلك، لم يكن أمام روسيا من خيار سوى إظهار أنه بغض النظر عن الظروف، وبالرغم من الجهود المستمرة التي يبذلها زملاؤنا الغربيون لإنشاء درع صاروخي، فإن روسيا سوف تكون قادرة على الحفاظ على نظام الردع النووي المتبادل”.
وقد انسحبت واشنطن خلال عهد الرئيس جورج بوش الابن في أواخر عام2001، من جانب واحد من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ التي كانت قد وقعتها مع الاتحاد السوفيتي.
واعترف قائد القيادة الاستراتيجية في البنتاغون، الجنرال جون هايتي، يوم الأربعاء، أمام لجنة القوات المسلحة الأمريكية في مجلس الشيوخ، بأن واشنطن ليس لديها ما تعترض به الأسلحة الروسية التي تفوق سرعة الصوت، التي كشف عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأول من مارس الجاري في رسالته إلى الجمعية الفيدرالية الروسية.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق