التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

اكتشاف لإزالة آثار الوشوم 

توصل باحثون فرنسيون لطريقة يمكن من خلالها محو الوشوم بشكل تام.

ونقلت وسائل اعلام الدراسة التي تقول إن اللجوء لإزالة الوشم بالليزر يتسبب في موت خلايا الجلد، وتحرير الصباغ الملون، إلا أن المشكلة تكمن في جذب بعض “الخلايا البلعمية”، وهي خلايا تبتلع الأجسام الدخيلة في الجسم، للحبر الملون.

واكتشف الباحثون أن الخلايا المناعية، المعروفة بالخلايا البلعمية، هي من يحتفظ بالخلايا التي تحمل الصبغة للأبد، وليس “الخلايا الليفية”.

وأجرى الباحثون التجربة على فأر، وتوصلوا إلى أن الخلايا البلعمية تنجذب إلى الجروح الناجمة عن الإبرة، التي ترسم الوشم بحيث تعمل على تغطيتها، وبأن تلك الخلايا تحرر الألوان عند موتها لتمتصها خلايا أخرى من ذات النوع، وهو ما يجعل استمرارية بقاء الوشوم أمراً وارداً، حتى ولو تمّ اللجوء إلى الليزر.

وبناءً على معطيات الدراسة، يتعاون الباحثون الفرنسيون مع أخصائيين في الأمراض الجلدية، لتطوير علاج فعّال يجعل من عملية إزالة الأوشام نهائياً أمراً ممكناً، وذلك بدمج الليزر مع تقنية اجتثاث امتصاص الخلايا البلعمية للألوان الحبرية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق