التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, سبتمبر 29, 2024

صحيفة الغارديان : ترامب امتداد لمهندسي حرب العراق المروعة لتنفيذ طغيان امريكي جديد 

وكالات ـ الرأي ـ
كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، الخميس، ان النظام الشمولي الديكتاتوري في الولايات المتحدة لم يكن وليد رئاسة ترامب الحالية بل انه يعود الى اولئك الذين اشعلوا الحرب في العراق عن عمد ومعرفة مسبقة بحجم الدمار التي تسببه.

وذكر التقرير إن ” الناس كثيرا ما يتحدثون عن الشمولية في عصر ترامب ، لكن هذه الفئة غير محببة كثيرا ، كونها تدور في فلك الاختلافات بين الكيانات التي نسميها الشمولية ، لكن اكبر لحظة استبدادية مرت على البشرية هي الفترة الواقعة بين احداث الحادي عشر من ايلول وغزو العراق “.

واضاف أن ” مجرمي الحرب قد جندوا كل الدعم من الصحافة وكل الايديولوجيات في البلاد لشن حرب عدوانية ومدمرة ومزعزعة للاستقرار وغير مبررة تماما لارتكاب جرائم ضد الانسانية “.

وتابع أن ” حرب العراق لم تكن نتيجة لقلة الخبرة ففي الواقع كان مهندسوها من البالغين في اعلى غرف صنع القرار ، وهي حرب نتائجها الكارثية لم تكن غير معروفة لديهم ففي واشنطن افتتاحيات الصحف البارزة فيها هناك كان شبه اجماع بين المحللين على توقع نتائجها المروعة “.

وواصل أن ” ذلك لم يكن دون احتجاج فقد كانت اكبر الاحتجاجات ضدها في تاريخ البشرية ولكن تم التغطية عليها بسهولة عبر قصص نسجتها النخب السياسية داخل الولايات المتحدة والصحافة ووسائل الاعلام العاملة في خطوة التكتم عليها”.

واشار التقرير الى أن ” مرتكبي جرائم حرب العراق من السياسيين الان لايسيرون بحرية في الشوارع فقط بل يكافأوون على تواطئهم ايضا في واحدة من اهم اللحظات الرئيسية التي مرت بها البشرية، وبغض النظر عن مقدار الدمار الذي احدثوه وعدد الخطوط التي عبروها ومن قتلوا بشكل جماعي لم يتغير احترامهم وقيادتهم وهذا في الحقيقة يعني فشل سيادة القانون في نظام يتم فيه إسكات أي محاولة لتغيير السلطة أو حتى تحديها”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق