التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 5, 2024

العام الاربعون للثورة سيكون العام الاكثر اشراقا للجمهورية الاسلامية رغم رغبة الاعداء الشيطانية 

وكالات – الرأي –
اكدت قوات حرس الثورة الاسلامية بان المكانة الدولية الممتازة والنفوذ الاقليمي والاقتدار الدفاعي للبلاد قد جعلت نظام الهيمنة والصهيونية والحكومات الرجعية والعميلة في المنطقة تكنّ الحسد والعداء تجاه الشعب الايراني.

واشار البيان الصادر عن قوات حرس الثورة الاسلامية الى الذكرى الـ 39 لتاسيس الجمهورية الاسلامية في ايران عبر التصويت الذي جرى في 1 نيسان / ابريل عام 1979 ، بنسبة تاييد حاسمة بلغت 98.2 بالمائة حيث تم تاسيس نظام جديد مرتكز على سيادة الشعب الدينية في كيفية الحكم وادارة المجتمعات البشرية بخاصية العدالة ورفض ومقارعة الهيمنة والحياة المشفوعة بالعزة والكرامة والقيم المعنوية.

واكد البيان بان الجمهورية الاسلامية وفرت التمهيدات لاجهاض المخططات الخبيثة لقوى الهيمنة الرامية لابتلاع العالم الاسلامي والهيمنة الشاملة على البشرية بحيث ان انموذج الجمهورية الاسلامية ونظامه النابع من الثورة يعد التحدي والهاجس الاهم للاستكبار العالمي بقيادة اميركا الخبيثة والمجرمة والمخادعة.

واضاف، ان السجل اللامع للجمهورية الاسلامية الايرانية على اعتاب الدخول الى العقد الخامس من عمرها في المستويات الوطنية والاقليمية والعالمية والذي ادهش المحبين والمعارضين للثورة والشعب الايراني، على السواء، يتعرض اليوم بشدة للتهديد والهجوم من قبل جبهة الاستكبار واعداء الوطن الاسلامي ومن مؤشرات ذلك ‘الايحاء بعدم فاعلية النظام في حل القضايا الاقتصادية والمعيشية للشعب’ و’خلق الهوة بين جيل الشباب وبناة مستقبل البلاد وبين النظام’ و’خلق التحدي امام النفوذ الاقليمي والعمق الاستراتيجي للجمهورية الاسلامية الايرانية في غرب اسيا’ و’السعي لإضعاف وتقييد قدرات البلاد الدفاعية ليكون على مستوى الهشاشة والانهيار امام الهجوم الخارجي’ فضلا عن متابعة مشروع الاتفاق النووي بوتيرته المهتزة الراهنة.

واكد البيان انه وبفضل الباري تعالى ستشكل ارادة الشعب والمسؤولين في ظل التوجيهات الحكيمة والسديدة لسماحة قائد الثورة (مد ظله العالي) بنيانا مرصوصا امام المآرب والاحلام الشيطانية للمناوئين لايران والوصفات الصادرة عن مراكز الفكر والدراسات الاميركية – الصهيونية والدولارات السعودية والانظمة الرجعية في المنطقة.

واكد البيان على ترسيخ الوحدة الوطنية والرقي بالامكانيات المحبطة للاعداء في مشروع الحظر والحرب الاقتصادية واعتبر تحقيق الجمهورية الاسلامية الايرانية اهدافها الاقليمية بانه اغضب اعداء الشعب الايراني الاقليميين والدوليين وجعلهم يصابون بالهذيان واضاف، انه وعلى النقيض من رغبة الاعداء الشيطانية فان العام الاربعين للثورة سيكون العام الاكثر ألقا للجمهورية الاسلامية الايرانية وسيذكّر اميركا وحلفاءها الذين يتابعون توفير الامن للكيان الصهيوني الغاصب في ظل ارتكاب الجرائم وزعزعة الامن الاقليمي والابقاء على الحروب النيابية والارهابية وحث بعض المسؤولين والقادة السفهاء للحكومات الرجعية والقاتلة للاطفال لاتخاذ مواقف مثيرة للسخرية واطلاق تصريحات صبيانية وتهديد ايران وشعبها، سيذكّرهم بان ايران الاسلامية بقائدها الشجاع وثاقب النظر وشعبها الذكي والواعي وقواتها المسلحة المقتدرة والقوية وذات الخبرات الحربية الناجمة من المواجهة مع معسكر الاعداء المتحالفبن خلال اعوام الدفاع المقدس الثماني (1980-1988)، وكذلك في اطار جبهة المقاومة الاسلامية، جاهزة للرد بما يناسب على اي مغامرة، وفي الوقت ذاته لم تغفل ابدا عن التركيز على الكيان الصهيوني الغاصب والاحتلالي واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق