التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

تقرير أميركي يكشف عن “أدلة دامغة” على تورط واشنطن والسعودية بتسليح “داعش” 

وكالات ـ الرأي ـ
كشف تقرير لموقع “غلوبال ريسرج” الامريكي، الأحد، عن أدلة وصفها بـ”الدامغة” تؤكد تورط الولايات المتحدة والسعودية بتسليح تنظيم “داعش” الإجرامي في العراق وسوريا، فيما أكد أن التنظيم الإجرامي حصل على مواد كيمياوية من “سماسرة” اتراك.

وذكر التقرير أنه “هناك ادلة دامغة تشير الى انتقال الأسلحة التي تم شراؤها من مستودعات دول أوروبا الشرقية من قبل الولايات المتحدة والسعودية انتهت الى ايدي داعش حيث تم دمج المجاميع الإرهابية التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا مع داعش او تم بيع الاسلحة في السوق السوداء المزدهرة”.

واضاف أن ” نسبة كبيرة من الاسلحة التي تم فحصها لم يكن مصرح بها للنقل مما يعني ان بنود المستخدم النهائي للولايات المتحدة والجيش السعودي او الشرطة التي تستخدمها قد انتهكت بسرعة ، ولم يتم حتى شحنها الى تلك البلدان المصرح لها باستخدامها في كثير من الحالات”.

وتابع الموقع، أن “احد البنود كانت تتضمن صواريخ بلغارية من طرازPG-7T عيار 40 ملم اكدت حكومة بلغاريا أنها صدرت هذه المادة الى وزارة الدفاع الامريكية من خلال شركة كيسلر بوليسي سبلاي الامريكية ، وانتهى المطاف بتلك الصواريخ في ايدي داعش بالقرب من الحسكة”، مبينا أن “قضايا مثل هذه مستمرة مع العديد من الاسلحة مثل القاذفات والمتفجرات والبنادق الهجومية المصنعة في بلغاريا ورومانيا ،ولكن عبر مستورد واحد هو شركة كيسلر بوليسي سبلاي الامريكية”.

واشار التقرير الى أن “شركة كيسلر الامريكية كانت قد تأسست في ولاية انديانا عام 1975 ولا تعلن الشركة عن نفسها سوى انها توفر المعدات لوكالات انفاذ القانون الامريكية ومع ذلك كانت هذه الشركة قد تعاقدت في السابق مع وزارة الدفاع الامريكية لتزويد العراق بالاسلحة”.

ولفت التقرير إلى أنه “لن يكون سوى معتوها من يعتقد انه غير قادر على التنبوء بأن ضخ الاسلحة الى ايدي المزارعين الذين يعيشون في المناطق التي تحتلها داعش لايؤدي الى وقوع تلك الاسلحة في النهاية بايدي الدواعش وحصول مقاتلي التنظيم على اسلحة جديدة، وبعبارة اخرى فانه لم يكن خطأ استراتيجيا في تصرف الولايات المتحدة ، بل كان تعمدا لتسليح داعش من اجل زعزعة استقرار نظام بشار الاسد غير المتعاون وكانت هذه هي الخطة طوال الوقت “.

وبين الموقع الأميركي في تقريره، أن “المواد الكيميائية التي استخدمتها داعش لإنشاء العبوات الناسفة وغيرها من المتفجرات المؤقتة ، قد تم شراؤها بالكامل تقريباً من خلال تركيا، حيث تشير الأرقام التسلسلية على الناقلات والأدلة على نفس الدفعة المستخدمة في عمليات الإنتاج الكبيرة إلى أن داعش تمكنت من الحصول على المواد الكيميائية بشكلٍ كبير من السماسرة الأتراك ، وهو ما يمنع اي انكارلحكومة أردوغان من انها كانت على معرفة بما تقوم به داعش داخل حدودها”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق