التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

ايران تؤكد مساندتها للعراق وسوريا على إقتلاع جذور الارهاب 

سياسة ـ الرأي ـ
اكد وزيرالدفاع وإسناد القوات المسلحة الايراني انّ ايران وبفضل معرفتها الدقيقة لمنابت الارهاب وجوانب هذه الظاهرة المتشعبة ساندت سوريا والعراق في مكافحتهما للارهاب كي ينجح البلدان في إقتلاع جذور الارهاب المنتشر على أراضيهما.

وعلى هامش مؤتمر موسكو الأمني، إلتقى وزير الدفاع الايراني بنظيره الكازاخستاني، اذ أشار العميد حاتمي خلال اللقاء الى الأواصر الدينية والثقافية والتاريخية المشتركة بين البلدين وأهمية تنمية العلاقات الثنائية، معتبراً كازاخستان بلداً ذا دور بارز في إستتباب الأمن والإستقرار الاقليميين والبلد الذي لعب دوراً فاعلاً خلال المفاوضات النووية وخلال مفاوضات أستانة وبجدارة.

كما وصف حاتمي تعاون البلدين على الصعيد الدولي بالنموذج الحسن المبيّن لما يجب أن تكون عليه علاقات بلدين اقليميين، داعيا الى إستمرار هذا التعاون.

وفي سياق آخر، وصف وزير الدفاع الايراني التطرف، “بلية جاءتنا من أميركا والكيان الصهيوني تستهدف توفير مصالحهما الاقليمية فحسب”، معتبراً النفعية وتوظيف الجماعات الارهابية آتية في إطار نهب ثروات دول المنطقة وأهداف نظام السلطة العالمي، محذّراً من خطر التطرف والارهاب وتداعياته على المنطقة.

وفي المقابل، أعرب وزير الدفاع الكازاخي، بي بود بكرويش اتم كولف، خلال اللقاء عن ارتياحه لتوفر فرصة كهذه للإجتماع بوزير الدفاع الايراني واصفاً ،التعاون الثلاثي الايراني الروسي التركي الرامي الى التصدي للارهاب والحد من التصعيد في سوريا تعاوناً ذا أهمية قصوى يعود بالنفع على المنطقة والعالم، مؤكداً أنّ إنعدام الأمن آفة وبلية لها أن تخيم بظلالها على الدول، معرباً عن أمله بأن تنجح بلدان الاقليم في مراعاة حقوق بعضها البعض والسعي الى استتباب الأمن والاستقرار.

وأعرب الوزير الكازاخستاني عن تفاؤله بأن ترفع الدول المطلة على بحر قزوين مستوى تعاونها السياسي والعسكري والاقتصادي وتخطو مشواراً طويلاً في هذا الشأن.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق