البيان الختامي لـ”عدم الانحياز” يدين جرائم “داعش” ويعرب عن تضامنه مع العراق 

سياسة ـ الرأي ـ
أدان وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز في ختام اجتماعهم الثامن عشر في العاصمة الاذربيجانية باكو، السبت، جرائم التنظيمات الإجرامية وفي مقدمتها “داعش” و”القاعدة” في العراق وسوريا، معربين عن تضامنهم مع كل الدول التي تعاني من ظاهرة الارهاب.

وجاء في الوثيقة الختامية “إعلان باكو السياسي” التي تم تبنيها، أن المجتمعين يدينون بالاجماع “ممارسات وجرائم تنظيمي “داعش” والقاعدة الارهابيين والتنظيمات الارهابية الاخرى المرتبطة بهما في سورية والعراق وليبيا ودول أخرى”، مشيرين الى ان “التهديد الارهابي لا يقتصر في اثاره على هذه الدول وإنما يمتد إلى بقية دول المنطقة والعالم”.

واستنكر الوزراء “الأعمال العدائية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد سورية بما في ذلك الاعتداءات الاخيرة والدعم الاسرائيلي للتنظيمات الارهابية جنوب سورية وعبروا وعن تضامنهم مع سورية داعين إلى محاسبة “إسرائيل” على أعمالها العدوانية”.

وشدد “إعلان باكو” على “ضرورة التوصل الى حل سياسي سلمي للازمة الراهنة في سورية عبر العملية السياسية بقيادة سورية استنادا لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″، داعيا إلى “تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها معربين عن قلقهم جراء الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي تؤثر على معيشة السوريين”.

وجدد الوزراء المطالبة بـ”إخلاء منطقة الشرق الاوسط من كل اسلحة الدمار الشامل”، مطالبين الكيان الإسرائيلي “باعتباره الطرف الوحيد الحائز الأسلحة النووية بالانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآته النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. انتهى