قيادي سوري: أميركا خذلت البارزاني وتركت الكرد بين مخالب الشاه وصدام
وكالات ـ الرأي ـ
أكد الأمين العام لـ«الحزب الديمقراطي التقدمي» الكردي عبد الحميد درويش، الخميس، أن الشعب الكردي لديه تجربة مريرة مع الأميركان، مشيرا إلى أنهم حذلوا الزعيم الكردي الراحل مصطفى البارزاني وتركوا الكرد بين مخالب شاه إيران ورئيس النظام السابق صدام حسين.
وقال درويش إن “سكان عفرين وبسبب الاحتلال التركي فقدوا كل ممتلكاتهم من أراض زراعية ومنزل وأثاث ووسائل نقل، ولم يبق لديهم شيء إلا ونهبته المجاميع المسلحة وعلى مرأى ومسمع الجيش التركي، وقال: «هم يعاقبون الأكراد تحت غطاء معاقبة (حزب الاتحاد الديمقراطي) بيدا».
وأعرب درويش عن “خشيته على مصير عفرين، وأن يحدث لها ما حدث للواء اسكندرون”، معتبراً أن “الأتراك المتواجدين حالياً في شمال حلب، قد يهاجمون مناطق أخرى كنبل والزهراء وتل رفعت أو حتى حلب نفسها”.
وفيما إذا كانت القوات الأميركية المتواجدة في شمال شرق سورية تشكل ضمانة للقوات الكردية، أكد درويش إن “الشعب الكردي له تجربة مريرة مع الأميركيين، فقد تركوا (الزعيم الكردي مصطفى) البرزاني في العراق عام 1975 بين مخالب الشاه و(الرئيس العراقي السابق) صدام حسين وسقطت «الثورة»، واليوم يدعمون «قوات سورية الديمقراطية- قسد» لتحقيق مصالحهم”.
ولفت درويش إلى أنه “لا توجد ضمانات لـ«قسد» من الأميركيين، وأن بقاء القوات الأميركية أو انسحابها سيكون وفقا للمصالح الأميركية وليس هناك أي اعتبار لمصالح الشعب السوري ومن ضمنها مصالح الكرد”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق