التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

نعيم قاسم: نتوقّع رداً إيرانياً على إسرائيل لكن لا نعرف شكله أو طبيعته أو تفاصيله 

وكالات – الرأي –
رأى نائب الامين العام لحزب الله الشيخ “نعيم قاسم” انه يتوقع ردا ايرانيا على العدوان الاسرائيلي على مطار تيفور الا انه لا يعرف شكله او طبيعته، مشيرا الى ان الكيان الصهيوني ليس مستعدا لحرب شاملة.

وقال الشيخ “نعيم قاسم” في مقابلة اجرتها معه قناة الميادين: الولايات المتحدة لا تريد مواجهة مع روسيا وليس لدى الإدارة الأميركية أي مشروع بعد العدوان في سوريا.
واضاف: رد فعل الغرب على انتصارات الجيش السوري وحلفائه هو مسرحية استخدام السلاح الكيميائي.
واعتبر ان العدوان الثلاثي على سوريا لا يستحق رداً عسكرياً ولا نرى حاجة إلى رد عسكري.
وقال الشيخ قاسم : عندما تُطلق 100 صاروخ والدفاعات الجوية السورية تُسقط 70 منها فهذا يعني أن العدوان قد فشل.
وتابع قائلا: قبل العدوان كان واضحاً أن الأميركيين ليسوا جاهزين للحل السياسي في سوريا وبعد العدوان تعقّد الحل أكثر، مشيرا الى ان الأميركيين حاولوا من خلال العدوان تحسين شروطهم وموقعهم في المفاوضات السياسية لكن انتصار المقاومة فاجأهم.

واضاف نائب الامين العام لحزب الله : ربّما نحتاج إلى سنة أو أكثر للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وقال : العدوان الثلاثي مرتبط بتحرير الغوطة الشرقية والأميركيون خسروا ورقتهم في العاصمة السورية.
ومضى قائلا: تحريض خليجي ساعد في العدوان الثلاثي على سوريا وان السعودية ترغب في حرب واسعة على سوريا.
وقال الشيخ نعيم قاسم: لم أتابع القمة العربية لأنها في نظري غير موجودة ولا قيمة لها أصلاً والسعودية تريدها لتغطية أفعالها.
واضاف: إسرائيل أرادت من خلال قصفها مطار تي فور إحداث معادلة أنها هي التي تتحكّم بقواعد الاشتباك وهذا لا نقبل به.
واردف يقول: القتل الإسرائيلي المتعمّد للإيرانيين في مطار تي فور سيكون له رد، مضيفا: نتوقّع رداً إيرانياً على إسرائيل لكن لا نعرف شكله أو طبيعته أو تفاصيله.
واكد ان إسرائيل ليست مستعدّة لحرب شاملة لكنها تفتعل معركة بين المعارك ومحور المقاومة لن يسمح بتقييد حركته بسوريا.
وقال الشيخ قاسم : ان حزب الله لن يقبل بقواعد اشتباك تحد من حركته داخل سوريا في مواجهة الإرهاب، ولا توجد قواعد اشتباك متفق عليها في سوريا، وروسيا قالت إنه لا علاقة لها بالصراع العربي – الإسرائيلي.
واضاف: الخطوة التالية للجيش السوري وحلفائه هي تحرير الغوطة الغربية والقلمون الشرقي.
وقال: ان حزب الله لا يشارك في كل معارك سوريا وسنكون حيث يجب أن نكون، كما ان حزب الله لم يذهب إلى سوريا من أجل مكسب جغرافي أو سياسي بل لحماية لبنان والمقاومة.
ومضى يقول : لسنا جزءاً من الحل السياسي وعند الاتفاق عليه لا يعود لنا حاجة للبقاء في سوريا.
وقال الشيخ قاسم: ليس لحزب الله أطماع في سوريا ويهمّنا أن تبقى سوريا دولة مقاومة.
وتابع قائلا: كل شهيد في حزب الله يرتقي نفتخر به ونعلن عنه ولا نريد تقديم أرقام أو إحصائيات كوثيقة للخصوم.
واضاف: ان السيد نصر الله تحدّث عن مواجهة الشعوب لأي عدوان أميركي لأن الظروف تغيرت وسط انتصارات المقاومة.
وقال الشيخ قاسم: أي عدوان أميركي لا يمكن أن يمر من دون رد الشعوب ومزاج الشعوب تغيّر والعدوان الثلاثي أثبت ذلك.
من جانب آخر قال الشيخ نعيم قاسم: اتصالات بين حزب الله وقطر حصلت عبر صلة وصل من باب التواصل وحل بعض القضايا، مضيفا: لم تحصل حتى الآن إعادة العلاقات بين حزب الله وقطر ولكن هناك تواصل غير مباشر.
وقال الشيخ قاسم : في المرحلة السابقة دعم حزب الله المقاومة الفلسطينية عسكرياً ومالياً وسنبقى إلى جانب الفلسطينيين، مضيفا: ان دعم المقاومة الفلسطينية ليس فقط بالاستعراضات ونحن نراكم القوّة والقدرة لدى الفلسطينيين لمعركة التحرير.
ومضى يقول: حزب الله جزء من مسيرة العودة ولو أنفقت السعودية ما دفعته لترامب أو صرفته في سوريا لكانت فلسطين تحررت.
وقال نائب الامين العام لحزب الله : ان التظاهرات الأخيرة في فلسطين تؤيد سوريا وإيران وحزب الله وهو ما يشير إلى التعاون بيننا.
واضاف : ما جرى في سوريا منذ عام 2011 حتى الآن هدفه مشروع الشرق الأوسط الجديد وتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع قائلا: السعودية احتجزت الرئيس سعد الحريري لأنه اختلف مع سياساتها فالرياض تعتبر لبنان منصة لها.
واردف يقول : لو لم يذهب حزب الله إلى سوريا لوصل الإرهاب إلى جونية وبيروت والحزب ليس بديلاً عن الدولة أو الجيش اللبناني.
واكد انه عندما يكون الجيش اللبناني قادراً على حماية لبنان لن يجدوا من حزب الله أي موقع قتالي.
وتساءل الشيخ قاسم: هل يستطيع لبنان أن يتحمّل حزب الله داخل أطر الجيش اللبناني ضمن أية استراتيجية دفاعية؟.
واضاف : لم نعتبر يوما أن شهداء حزب الله هم فقط من حموا البلاد إنما كل شهداء لبنان والجيش اللبناني.
وحول الانتخابات النيابية قال نائب الامين العام لحزب الله: ان شعار “نحمي ونبني” رفعناه لأننا معنيون بحماية لبنان وبناء الدولة وأنجزنا أخيراً الكثير من الخدمات.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق