القوات الامنية تسحق جحور ومفخخات “داعش” 

امن – الرأي –
أعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، العميد يحيى رسول، اليوم الأربعاء، نتائج عمليات نوعية في ملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي، وتدمير آثاره من شمال وغرب العراق

وأكد رسول في بيان ، أن القوات الأمنية العراقية في قيادة عمليات الجزيرة، تمكنت خلال تنفيذها المرحلة الثانية من عملياتها المرسومة من العثور على نفق لتنظيم “داعش” الإرهابي، في الضفة الشمالية لبحيرة حديثة، غربي الأنبار.

وأوضح رسول، أن النفق يحتوي برادات صغيرة بداخلها عبوات ناسفة مختلفة و60 حزاما ناسفا.

وأضاف، كما عثرت القوات خلال عملية تفتيش منطقة “أبو راسين” في الأنبار أيضاً، على نفقين، ودمرت مقر لعصابات “داعش”.

وأكمل رسول، أيضا عثرت القوات في المنطقة المذكورة، على 3 أحزمة ناسفة تم تفجيرها، وضبطت دراجتين ناريتين وألقت القبض على 8 من المشتبه بهم.

وفي بيان آخر، اعلن الناطق بأسم مركز الإعلام الأمني العراقي، ان القوات الأمنية في قيادة عمليات نينوى، تمكنت اليوم من تفجير 10 عبوات ناسفة في منطقة شحيبة، وتفجير 17عبوة أخرى موقعي في منطقة عمار گبر، في المحافظة شمال بغداد.

كما فجرت القوات 8 عبوات ناسفة أخرى في منطقة “وانة طريق حمد”، حسبما ذكر رسول، منوها إلى تمكن قوة أخرى من إلقاء القبض على 6 مطلوبين في منطقة الكوار “غربي الموصل مركز نينوى”.

وأختتم العميد، الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، بقيام الجهد الهندسي، بتفجير عبوتين ناسفتين في منطقة الصينية، و6 عبوات، في قرية تلة قرتبة، في نينوى أيضاً.

وكانت قيادة عمليات نينوى بالاشتراك مع الحشدين الشعبي والعشائري، بإشراف قيادة العمليات المشتركة، شرعت منذ الأحد الماضي، 15 أبريل/ نيسان، بتطهير المناطق الواقعة غربي نينوى وهي (المحلبية — جنوبي تلعفر — سنجار- إلى أم جريس في الحدود الدولية إلى مناطق البعاج — القيروان الكراح) شمال بغداد.

كما شرعت قيادة عمليات صلاح الدين بعملية تطهير مناطق جنوبي الحضر وشمالي الصينية إلى وادي المعالف شمال بغداد أيضا من مخلفات وبقايا تنظيم “داعش” الإرهابي”.

وکان مركز الإعلام الأمني قد اصدر بیانا صباح الأحد الماضي، قال فیه “باشرت قطعات عمليات الأنبار بتفتيش مناطق عكاشات- الرطبة شمالي طريق الخط السريع الرابط بين غربي العراق والحدود الأردنية”.

كما شرعت قيادة عمليات الجزيرة في عملية تفتيش مناطق أعالي الفرات الممتدة من راوة —الرمانة غربي الأنبار على الحدود العراقية السورية، شمالا إلى الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات نينوى.

وشملت عمليات التفتيش مناطق وادي حوران (أكبر وديان العراق يقع في محافظة الأنبار، ويمتد لمسافة 350 كلم من الحدود العراقية-السعودية). انتهى