امانة مجلس الوزراء والامم المتحدة تعقدان اجتماعاً مع رؤساء حكومات المحافظات المحررة
سياسة ـ الرأي ـ
عٌقد صباح اليوم الاثنين، في دار ضيافة مجلس الوزراء، الاجتماع الدوري لبحث خطة إعادة الاستقرار للمناطق المحررة في العراق، برئاسة الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق.
وبحسب بيان صادر عن مكتب محافظ كركوك وتلقت *الرأي* الدولية نسخه منه أن “الاجتماع الذي حضره ممثل بعثة اليونامي في العراق يان كوبيش ومنسق الاجتماع سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية سيريل جان نون، وعددا من سفراء الدول المانحة والداعمة للعراق, ومحافظ كركوك راكان سعيد الجبوري ومحافظ ديالى مثنى التميمي ونينوى نوفل العاكوب وصلاح الدين احمد الجبوري والأنبار محمد الحلبوسي، وممثلي المنظمات الدولية العاملة في العراق”.
وبحسب البيان، فأنه “جرى خلال الاجتماع بحث ما تحقق في خطة إعادة الاستقرار للمناطق المحررة في مجال صيانة وتأهيل وتنفيذ المشاريع وتطوير عمل الدوائر الخدمية وتنشيط الجانب الاجتماعي والإنساني وإعادة النازحين”.
وأكد الأمين العام لمجلس الوزراء, اهتمام رئيس مجلس الوزراء بدعم “خطة إعادة الاستقرار للمناطق المحررة”، مشددا على “نجاح مؤتمر إعادة الأعمار بدولة الكويت وأهمية إعادة الأعمار وإعادة الاستقرار للمناطق المحررة “.
وقال، “هنالك أوليات في إعادة الأعمار وتطوير الاستثمار وإعادة الاستقرار”.
وأشار بحسب البيان، الى ان “لدى الحكومة رغبة بتمديد عمل خطة إعادة الاستقرار حتى العام 2019 مع أهمية استمرار إعادة أعمار المدارس بالمناطق المحررة بعد تعرضها للتدمير من إرهاب داعش”.
وتحدث محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري، وفقا لما ذكره مكتبه، إن “كركوك أخر محافظة تحررت من داعش الإرهابي والتي كانت نصف المحافظة بيد الإرهاب”، مؤكدا إن “جهود إعادة الاستقرار للمناطق المحررة نعمل عليها يوميا وازور المناطق المحررة ميدانيا وكركوك حتى الان لم تصرف لها أي مبلغ كان, ونتمنى صرف المبالغ المخصصة لتنفيذ 292 مشروعا ضمن خطة إعادة الاستقرار والتي جرى مداورتها للموازنة الحالية”.
وأشار الى إن “عمل المنظمات الدولية بطيء ونتمنى إن نشهد تصاعدا في عملهم خاصة مع جهود عملها يتصاعد وجيد”.
وقال ايضا، “اننا نطالب بأن يكون هنالك جهد للمنظمات الدولية في رفع الألغام بمناطق التماس وأهمية النظر لمشكلة تدمير 116 قرية تعرضت للتهديم وأهلها لا يستطيعون السكن وضرورة إعادة اعمارها”، مشددا على ان “كركوك أمنة ومستقرة ومهمة وهنالك تعاون بين المواطنين والقوات الأمنية الاتحادية بشكل فاعل ومهم”.
وأوضح ان “خصوصية كركوك وكونها مدينة عراقية نسعى لكي يقدم لكركوك دعم لجهود إعادة أعمارها وتطوير عمل مؤسساتها الخدمية والحكومية بما يسهم بخدمة مواطنيها ودعم الاستقرار فيها وهذا يتطلب إعطاء أهمية اكبر لكركوك”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق