إيقاف إستيراد المواد البلاستيكية المعادة الداخلة في حفظ الاغذية
محلي ـ الرأي ـ
قررت الحكومة العراقية إيقاف إستيراد المواد البلاستيكية المعادة الداخلة في حفظ الاغذية لخطورتها على الصحة العامة والبيئة.
وذكر بيان لوزارة الصحة والبيئة تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه، أن القرار “جاء خلال انعقاد الجلسة الثالثة عشر للجنة الشؤون الاقتصادية الوزارية برئاسة وزير التخطيط سلمان الجميلي حيث تقرر منع استيراد المواد البلاستيكية المعادة المستعملة في حفظ الاغذية والمشروبات حفاظا على الصحة العامة والبيئة”.
ونقل البيان عن مدير عام دائرة الروعية والاعلام البيئي في الوزارة أمير علي الحسون قوله، ان “لجنة الشؤون الاقتصادية قررت تشكيل لجنة وطنية تتكون من وزارات الصحة والبيئة والصناعة والمعادن والتخطيط تتولى اعداد مواصفة وطنية خاصة باعادة تدوير المواد البلاستيكية المحلية وتحديد نسبة من المواد المعادة في المنتج المحلي شريطة عدم انتاج علب او اكياس او اواني تستعمل في حفظ الاطعمة والمشروبات تحتوي على مواد بلاستيكية معادة والاستفادة من المواصفات العالمية في هذا المجال”.
وأضاف ان “اللجنة اكدت على وجوب تشديد الرقابة على المواد البلاستيكية المستوردة المعادة والمستعملة في صناعة الاكياس والمحافظ الخاصة بحفظ الاطعمة والمشروبات”.
واوضحت مدير عام الدائرة الفنية في وزارة الصحة والبيئة شذى كاظم ان “من التوصيات المهمة للجنة اعتبار الموافقة البيئية وثيقة وطنية حاكمة في المنافذ الحدودية كافة، مما يعتبر انجازا مهما للوزارة وتثمينا للجهود الاستثنائية المبذولة للكوادر العاملة فيها حفاظا على صحة المواطن العراقي وحماية للبيئة من اي ملوثات تؤثر عليها”.
وقدم الوكيل الفني بالوزارة جاسم عبد العزيز الفلاحي عرضا مهما يوضح الغاية والحاجة الملحة لإصدار هذا القرار في إطار حماية صحة المواطنين من مخاطر احتمال تلوث الاغذية بمواد قد تكون مسرطنة باستخدام العبوات والاكياس البلاستيكية في حفظها إضافة للإضرار البيئية والاقتصادية المتعددة”.
وأشار البيان “كما تناول الاجتماع تشديد الرقابة على استيراد المواد المستعملة والمنع الذي يتعلق بكثير من هذه المواد التي هي في حقيقتها نفايات ونفايات خطرة يتم التخلص منها بتصديرها للعراق على أنها مواد مستعملة”.
ولفت الى ان “وزارة الصحة والبيئة، تسعى الى إيقاف إستيراد الاكياس البلاستيكية بكل انواعها والاعتماد على اعادة تدوير البلاستيك المحلي لما تمثله عملية التدوير من أهمية كبيرة في الحفاظ على البيئة العراقية”.انتهى