التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

مفاجآت الانتخابات التركية.. عبدالله غول يتشاور مع ثلاثة أحزاب لخوض المعركة ضِد أردوغان 

وكالات ـ الرأي ـ
يُفتَرض أن يُشكِّل دُخول الرئيس التركي الأسبق عبدالله غول سِباق الرِّئاسة المُحتَمل، مُفاجأةً من الوزن الثقيل في مسيرة الانتخابات العامّة في البِلاد، بعدما تقرَّر أن تكون مُبكرة جدًّا.

ولم يعلن غول بصورة رسمية ترشيحه، لكن المقربون منه يتحدَّثون عن دراسات وعمليّات فحص لفرصته تجري، وتخطف أضواء واهتمام اللاعبين الأساسيين في المعركة الانتخابيّة الرئاسيّة التركيّة.

ويُعتبر التوتر بين غول والرئيس رجب طيب أردوغان من العناصر التي تُسيطر على المشهد الداخلي لحزب التقدم والعدالة.

وبدأت الصحافة التركية تتحدَّث عن حالةٍ اندماجيّة مُتوقَّعة بين أحزاب تريد تحدِّي أردوغان بتقديم فرصة عبداللة غول للمُنافسة، حتى وإن كانت أوساط متابعة تستبعد أن يقبل غول بالتورُّط في جولة خاسرة يمكن أن تُقصيه تمامًا عن المشهد السياسي وإلى الأبد.

وقرر أردوغان تنظيم انتخابات مُبكرة بالتَّوافق مع الحركة القوميّة المُعارضة، حيث فاجأ الأمر جميع الأطراف.

وبدأ غول مشاورات حول الانتخابات المُقبِلة مع ثلاثة أحزاب تعلن خصومتها مع الرئيس أردوغان، وهي السعادة والشعب والحزب الجيد المُنبثِق أصلاً عن تنظيمات بالمُعارضة البرلمانيّة.

ويعتبر غول من الشخصيّات الأهم في حزب أردوغان ولم يعرف بعد موقف صديقه أحمد داوود أوغلو من المُناورة الجديدة.

وعلمت “رأي اليوم” بأنّ الرئيس غول إستأجر مؤخَّرًا بناية ضخمة لإقامة مقر خاص بها، ولم يُعرَف بعد سبب هذا الأمر حيث أُقيمت مكاتب ضخمة، قال مُقرَّبون من غول أنّها مكاتب شخصيّة في ضاحيةٍ حَيويّة من وسط أنقرة بدأ السياسيون والإعلاميون يزورونها.

ولا يزال المشهد التركي مفتوح على الكثير من الاحتمالات، خُصوصًا وأنّ عوامِل المعركة التي يخوضها أردوغان شماليّ سورية لم تُستَثمر بعد في المُواجَهة الانتخابيّة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق