التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

حجة الاسلام رئيسي: بعض الاشخاص يسيرون في درب الشيطان تحت غطاء الأديان 

سياسة – الرأي –
أكد متولي الروضة الرضوية، اليوم الأربعاء، أن من المؤسف هناك بعض الاشخاص يسيرون في درب الشيطان تحت غطاء الأديان المسيحية والإسلام واليهودية، ويمارسون الظلم ضد الشعوب ويسلبون حقوقها.

ولدى لقائه مع الاسقف الاعظم للمسيحيين في تتارستان، قال حجة الاسلام ابراهيم رئيسي: أن رسالة الأديان التوحيدية الى البشر تتمثل في العبودية، والابتعاد عن الطغيان وعبادة الأهواء والتمسك بالقيم الأخلاقية، لافتا الى ان أتباع الأديان التوحيدية بمن فيهم المسيحيون والزرادشتيون واليهود الى يتعايشون سلميا في ايران الى جانب مواطنيهم المسلمين في سلام ووئام.
وأضاف: من المؤسف للغاية أن هناك اشخاصا يسيرون في درب الشيطان تحت غطاء الأديان المسيحية والإسلام واليهودية، ويمارسون الظلم بحق الشعوب ويسلبونها حقوقها.
وأكد حجة الاسلام رئيسي: أن عناصر داعش والقاعدة يمارسون جرائمهم ويذبحون الأبرياء تحت شعار الله اكبر، كما ان أميركا والكيان الصهيوني يمارسون الظلم ضد الشعوب تحت اسم المسيحية واليهودية، ويسلبون ثرواتها، الا اننا نعتقد لا عناصر داعش مسلمون ولا أميركا مسيحية ولا الكيان الصهيوني يهودي.
وتساءل: في أي من التعاليم الإلهية المرسلة الى النبي موسى عليه السلام والى النبي عيسى عليه السلام، تم السماح بظلم المظلوم وطرده الأهالي من منازلهم وديارهم؟ وفي أي من تعاليم الأديان الابراهيمية يعتبر الظلم الذي يمارسه الاميركان والبريطانيون والصهاينة بحق شعوب العراق وسوريا وفلسطين مشروعا؟
وتابع: لا شك ان اتحاد الدول والشعوب المسلمة في المنطقة، سيؤدي الى قطع أيادي الاستكبار العالمي بزعامة أميركا.. ومادام هذا الانسجام والاتحاد بين دول المنطقة باقيا، فإن مؤامرات الاستكبار لن تكون ذات جدوى.
وأردف: ان المستعمرين استغلوا جهل الشعوب من اجل ممارسة ظلمهم وغطرستهم، وبذلك مهدوا لإحكام هيمنتهم.. وإن وعي الشعوب بحقوقها يعد أهم سبيل لمحاربة الاستكبار والظلمة.. وإن علماء الدين يؤدون دورا كبيرا في نشر هذا الوعي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق