السيد نصرالله: حزب الله وقف مع اهل البقاع لمواجهة الارهاب التكفيري
سياسة ـ الرأي ـ
اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ان الحزب وقف مع اهل البقاع شرق لبنان لمواجهة الارهاب التكفيري، مشيرا الى ان ولي العهد السعودي حاضر لدفع مليارات الدولارات للتحريض على المقاومة.
وقال الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في المهرجان الانتخابي الذي أقامه حزب الله لدائرتي بعلبك – الهرمل: هذا بقاع السيد موسى الصدر والسيد عباس الموسوي وكل الشهداء والمجاهدين وهذا هو البقاع الذي سيعبر عن وفائه يوم السادس من ايار بالانتخابات.
واردف السيد نصر الله “الليلة هي ليلة ولادة الامل للمستضعفين والمظلومين في هذا العالم الامام المهدي(عج)، هذه الليلة مباركة عند كل المسلمين وهذا اليوم هو يوم عيد العمال ونبارك لهم عيدهم ويومهم” مشيراً الى “هدف المهرجان اليوم في بعلبك ورياق هو دعم لائحة زحلة القرار والخيار ولائحة الامل والوفاء في بعلبك الهرمل والقضايا مشتركة بين الدائرتين”.
السيد نصر الله قال ان “لائحة زحلة هي لائحة مؤلفة من شخصيات سياسية وازنة من ابناء منطقة زحلة ولحزب الله فيها مرشح واحد هو مرشح مشترك بين حزب الله وحركة امل” مضيفا ان “الهدف من لائحة زحلة هو المشاركة في التمثيل والخدمة وليس مصادرة قرار زحلة”.
واردف “منطقة بعلبك الهرمل عانت من الحرمان منذ تأسيس دولة لبنان الكبير وهذا ما عانت منه بقية مناطق الاطراف بالجنوب والشمال وهذا يؤكد ان الخلفية ليست طائفية”، واوضح “دخلنا في العام 1992 الى مجلس النواب على خلفية سياسية ومع ذلك لم نتوقف عن تقديم ما نستطيع تقديمه من خدمات منذ قبل دخولنا الى المجلس وحتى اليوم نستمر بتقديم هذه الخدمات”.
وشدد سماحته على انه “رغم قتالنا لاسرائيل والارهاب لم نترك تقديم الخدمات ويمكن مقارنة منطقة بعلبك الهرمل قبل العام 1992 وبعدها وحتى اليوم لندرك ما تم تقديمه وانجازه”.
السيد نصر الله قال “اللائحة الثانية في بعلبك الهرمل المدعومة من تيار المستقبل والقوات اللبنانية محليا والسعودية اقليميا، من يدعم هذه اللائحة ماذا قدم لهذه المنطقة؟” واضاف “الحكومة ووزارة المالية وغيرها من الوزارات الخدمية كانت مع تيار المستقبل منذ العام 1992 فماذا قدموا لمنطقة بعلبك الهرمل؟ وماذا قدموا لزحلة؟ ماذا قدموا للسنة في بعلبك الهرمل ولعرسال ولسنة زحلة وبعلبك غير الوعود والتحريض الطائفي؟”.
واوضح السيد نصر الله “من يطلب من حزب الله وحركة امل ضبط الامن الاجتماعي في البقاع يهدف للتآمر على اهل البقاع وحزب الله”.
واضاف سماحته “القرى الحدودية البقاعية كانت الاشد تعرضا للخطر من الارهاب التكفيري وفيها تنوع طائفي ومذهبي ومع ذلك لم يكن لدى الجيش اللبناني القرار بمهاجمة مواقع الارهابيين وبعض القوى السياسية كانت على صلة بالجماعات الارهابية واعني بالتحديد تيار المستقبل والقوات اللبنانية”.
الامين العام لحزب الله أكد أن “حزب الله وقف مع اهل البقاع لمواجهة الارهاب التكفيري وهذه السلسلة الشرقية تشهد على شهداء ابناء البقاع والجنوب والضاحية للدفاع عن منطقة بعلبك الهرمل، ماذا فعلت الدولة للدفاع عن المنطقة؟” وشدد “يوم 6 من ايار لمن تصوتون لمن دافع معكم وقدم الدم والولد للدفاع عن اعراضكم او لمن تآمر مع الارهابيين لاسقاط قراكم ومنع الجيش من الدفاع عنكم؟”.
واردف سماحته “نحتاج الى حضور فاعل في مجلس النواب كي نستطيع العمل لبناء الدولة ومحاربة الفساد ويجب ان نبدل الثقافة انه ليس لدينا اي شيء بالدولة، فالوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي يعني كل لبنان”.
وقال “يجب ان نكون حاضرين في الدولة وعلى اهل البقاع الاقتناع ان هذه الدولة دولتهم ويجب ان يشاركوا في الحرب على الفساد وخير من يمثلكم تمثيلا صحيحا في كل هذ المواضيع هاتان اللائحتان”.
واضاف “دماء ابنائكم وانتصاراتكم يجب ان تحموها بأصواتكم والمقاومة بحاجة الى حماية سياسية لان ولي العهد السعودي حاضر لدفع مليارات الدولارات للتحريض على المقاومة “، وشدد سماحته على “الحماية السياسية للمقاومة توفرها اصواتكم”“.
السيد نصر الله أكد ان “اللائحة الثانية في بعلبك الهرمل هي لائحة من يقول ان سلاحكم غير شرعي ويعلن الانتماء للمحور الآخر”، موضحا “البعض من اللائحة الثانية ينافق على الناس والاهالي في بعلبك الهرمل وزحلة وغيرها من الدوائر وأصواتكم هنا مسؤولية اكيدة وحاسمة”.
واضاف سماحته “لدينا عيوب ونواقص وأعدكم اننا سنعالج هذه النواقص وان نخدم المنطقة وبوحدتنا الوطنية نقوم بذلك ونحمي هذه المنطقة وكل الوطن”.
وأوضح أنه “لأول مرة نسمع منذ فترة طويلة خطاباً جديداً للحديث بشكل طائفي أو مناطقي جنوبي وبقاعي ولكن كل من يريد أن يثير حساسيات مناطقية هو يخدم “إسرائيل” وأعداء البقاع والجنوب وأعداء المقاومة”، وشدد على أن “لا تفتحوا الباب لأي مفتن ومفصل للصفوف من أجل مقعد انتخابي”، وأكد أن “زعيم بعلبك الهرمل هو خط المقاومة وهو الامام الصدر والسيد عباس الموسوي والشهداء وعوائلهم”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق