امريكا لا تريد الانسحاب من العراق وتتخذ مما يسمى بـ”التحالف الدولي” غطاء لعملياتها المشبوهة
سياسة ـ الرأي ـ
اكدت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله ,اليوم الاثنين,أن”امريكا تتخذ من ما يسمى بـ”التحالف الدولي غطاء لتنفيذ عملياتها المشبوهة ولتنفيذ اجنداتها في العراق وسوريا والمنطقة”.
المتحدث الرسمي بإسم الكتائب محمد محي قال ان “الولايات المتحدة وما يسمى بـ”التحالف الدولي” تحاول خداع الشعب العراقي من خلال اصدار بيانات حول انتهاء عمل قواتها وفعالياتها القتالية في العراق, لكن واقع الحال يدل عكس ذلك فانها لا تريد الانسحاب ومازالت لديها قوات وقواعد منتشرة في البلاد وتمارس ادوارا خطيرة وتحتضن وتدرب مجاميع ارهابية في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا, مبينا ان الهدف من اصدار تلك البيانات ابعاد الاضواء عنها ولتضليل الرأي العام العراقي”.
واضاف: بعض الحوادث التي جرت في العراق تدل على ان اميركا تتخذ من ما يسمى بـ”التحالف الدولي” غطاء لفعاليتها بينما الذي يتحرك على الارض بشكل فعلي هي القوات الاميركية والتي تتعامل مع معطيات الازمتين العراقية والسورية لتتواجد في مناطق مهمة واستراتيجية”, مرجحا بان امريكا تعمل على التهيئة للمرحلة القادمة من المواجهات المحتملة بناء على نتائج الانتخابات في العراق و لبنان ومجريات العمليات العسكرية في سوريا، وكذلك تداعيات احتمال الغاء الاتفاق النووي من قبل اميركا، والذي يمكن ان يجر الى صراع عسكري واسع”.
ولفت المتحدث الرسمي إلى أن “تلك القوات تمارس ادوارا مريبة ومشكوك فيها، وينبغي ان تخرج من العراق، كما اكدنا على ذلك مرارا, مشيرا الى ان المقاومة الاسلامية لاتعول على الحكومة الحالية في اخراج القوات الاميركية، نظراً لقصر عمرها الذي ينتهي قريبا بعد اجراء الانتخابات المقبلة وتشكيل حكومة جديدة.
وافاد محي: نحن نعول على الحكومة المقبلة والكتل السياسية التي تمارس العملية الانتخابية بان تضع في حساباتها وبرامجها الانتخابية ضرورة اخراج القوات الاميركية واي قوات اجنبية من العراق واعادة السيادة الكاملة للبلاد, مشيرا الى انه لا يمكن القبول بتواجد تلك القوات المشبوهة التي تنوي تنفيذ الاجندات والمخططات المريبة التي لا تصب في مصلحة الشعب العراقي او شعوب المنطقة, انما في صالح امن واستقرار الكيان الاسرائيلي الذي بات يتهدد بتنامي محور المقاومة والممانعة وبوجود الفصائل التي قاومت تلك المخططات طيلة السنوات الماضية.