التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 28, 2024

“إسرائيل باللهجة العراقية” دبلوماسية رقمية بديلاً عن سفارة تل ابيب في بغداد 

وكالات ـ الرأي ـ
بعد عجز الكيان الصهيوني من إقامة سفارة له في العراق منذ عشرات السنين , وتزايد الرفض الشعبي العراقي الواسع يوماً بعد آخر ضد “إسرائيل” بسبب احتلالها لفلسطين والقيام بجرائم ضد المدنيين , أقدمت على إطلاق “صفحة رقمية” في مواقع التواصل الاجتماعي موجهة للشعب العراقي سعيا منها في محاولة يائسة لكسب ود العراقيين وتقديم صورة وردية عن اسرائيل.

وفي هذا الصدد, زعم رئيس الفرع العربي في قسم الدبلوماسية الرقمية بوزارة الخارجية الإسرائيلية يوناثان غونين إن “قرار إنشاء صفحة خاصة على موقع “فيس بوك” للعراقيين – أطلق عليها “إسرائيل باللهجة العراقية” – قد تم بعد العديد من الطلبات بـ”معلومات أكثر موجهة نحو الجمهور العراقي”.

وقال غونين بحسب تقرير لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن “الوزارة ليس لديها أي خطط حالياً لفتح صفحات متخصصة موجهة نحو دول عربية أخرى، على الرغم من أن قرار القيام بذلك يعتمد على الردود التي تولدها هذه الصفحة”, زاعماً أن “أكثر الردود إيجابية على صفحة اللغة العربية جاءت من دول مثل المغرب والعراق وحتى من بعض دول الخليج، وسط دول أقل إيجابية من جيران إسرائيل المباشرين”.

وأضاف أن “الاستجابات الأقل إيجابية التي تأتي من جيران إسرائيل لها علاقة بحقيقة أن بعض هذه الدول كانت في حالة حرب مع إسرائيل منذ سنوات، وأن هذا قد ولَّد مواقف سلبية أكثر من الدول التي لا حدود لها مع الدولة العبرية، والتي كانت تؤوي أعداداً كبيرة من اليهود في الماضي”.

من جانبه, اعتبر المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية يوفال روتم، الصفحة العراقية الجديدة، كنوع من “السفارة الرقمية” التي ستركز على المحتوى المتعلق بالجمهور العراقي، سواء كانت قصص حول الجالية اليهودية في إسرائيل، أو “نقاط تشابه بين الثقافات الإسرائيلية والعراقية”، وتأتي تعويضا عن غياب سفارة تل أبيب في بغداد”, بحسب قوله.

ولفت روتم, إلى أن “هذه الصفحة تهدف إلى تقديم رد على “الاهتمام المتنامي الذي يظهره العالم العربي في إسرائيل, تتيح لنا الشبكات الاجتماعية الوصول إلى هذا الجمهور – من جيراننا – وتقديم الوجه الحقيقي لإسرائيل، بطريقة لم تكن ممكنة من قبل”.

وتحاول إسرائيل بعد أن تمكنت من التطبيع من السعودية بصورة سرية, أن تتجه إلى العراقيين في محاولة للتقرب من المجتمع العراقي عبر الوسائل الرقمية ونشر مواضيع اليهود الذين كانوا يسكنون العراق سابقاً.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق