المفوضية ترفض كافة اشكال الضغط التي تمارس عليها من قبل بعض المتضررين من نتائج الانتخابات
سياسة – الرأي –
اكد مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان قانون الانتخابات رقم {45} لسنة 2013 المعدل والمقر من قبل مجلس النواب إلزم المفوضية بأجراء العد والفرز الالكتروني بأستخدام اجهزة تسريع النتائج وان المفوضية التزمت بذلك ، رافضا كافة اشكال الضغط التي لا تنسجم مع القانون والدستور و التي يمارسها عليها بعض المتضررين من النتائج .
وذكر في بيان صحفي اليوم وان قانون المفوضية رقم 11 لسنة 2007 المعدل قد بين الطرق القانونية للاعتراض من قبل الجهات المتضررة من نتائج الانتخابات اما عن طريق تقديم الشكاوى الانتخابية في يوم الاقتراع وفقاً للاجراءات القانونية والفنية التي تضعها المفوضية وان مجلس المفوضين هو السلطة الحصرية للبت بالشكاوى”.
واضاف ” كما رسم القانون الحق للجهات المتضررة بالطعن بقرارات مجلس المفوضين امام الهيئة القضائية للانتخابات في محكمة التمييز الاتحادية وقرارتها ملزمة للمفوضية “.
وتابع البيان ” ومما تقدم فأن مجلس المفوضين لا يستطيع البت بالطلبات الشخصية من النواب المتضررين او الجهات المعترضة التي لا تراعي السياقات القانونية “.
وأكد ” وفي الوقت الذي يؤكد المجلس على وقوفه على مسافة واحد من الجميع وحرصه على التعامل بجدية ومهنية من كافة الشكاوى الانتخابية التي قدمت وفقاً للسياقات القانونية “.
وشدد البيان ” فأننا ندعو جميع القوائم الانتخابية والمرشحين الى الالتزام بالقانون والدستور واتباع الاجراءات القانونية في الاعتراضات ، وان مفوضية الانتخابات ترفض كافة اشكال الضغط التي لا تنسجم مع القانون والدستور و التي يمارسها عليها بعض المتضررين من النتائج “.انتهى