دعوات للمشاركة والنفير في جمعة “مستمرون رغم الحصار”
سياسة ـ الرأي ـ
جددت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار دعوة جماهير شعبنا (رجالاً ونساءً وأطفالاً) للمشاركة والنفير العام اليوم في جمعة “مستمرون رغم الحصار”.
وحثّت الهيئة الجماهير للخروج في المسيرات التي ستنطلق بعد عصر غدٍ الجمعة باتجاه مخيمات العودة شرق محافظات قطاع غزة، كما دعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين للانتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت: إن المشاركة وفاء لدماء زكية روت أرضنا وصنعت مجدنا، ووفاء للحرائر الماجدات ولرجال أطهار أفنوا زهرات عمرهم أسراً خلف القضبان.
وشارك الآلاف في فعاليات الجمعة الماضية التي كانت الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك؛ حيث تبدأ الفعاليات بعد العصر، بخلاف الجمع التي سبقتها حيث كانت تتجمع الحشود قبيل وبعيد صلاة الجمعة.
الاحتلال يحوّل القدس لثكنة عسكرية في جمعة رمضان الثانية
توافد آلاف المواطنين من أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى مدينة القدس، منذ ساعات الفجر الباكر لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى، فيما شددت قوات الاحتلال الصهيوني من إجراءاتها الامنية داخل المدينة المحتلة لا سيما في البلدة القديمة ومحيطها.
ونشرت قوات الاحتلال المئات من عناصرها في أنحاء القدس وأغلقت المدينة من أربعة محاور: الشمالي من مفترق التلة الفرنسية باتجاه وادي الجوز، ومن الغرب من باب الخليل وباب الجديد، ومن الجنوب، من راس الثوري ورأس العامود، ومن الشرق، من مفرق كبسا والشياح وجبل الزيتون ومنطقة الزعيم.
ومنعت سلطات الاحتلال، صباح اليوم، الشبان من الضفة الغربية، ومن هم أقل من 40 عاما من دخول القدس للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، فيما شهد معبر قلنديا مشادات ومواجهات محدودة بين الجنود والشبان الممنوعين من دخول القدس.
وحولت شرطة شرطة الاحتلال وما يسمى جنود حرس الحدود؛ مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية بعد فرض إجراءات ونشر قوات كبيرة من أفرادها وعناصرها؛ استعدادا لصلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان .
وقالت الشرطة في بيان لها أنها نشرت الآلاف من أفرادها في جميع أنحاء القدس ، بما يتضمن البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى وذلك بإشراف من مسؤول شرطة الاحتلال القدس.
و اضطر شبان صغار السن إلى القفز عن الجدار عبر استخدام سلالم وحبال رغم ملاحقة دوريات الاحتلال لهم، حيث يتعرضوا للكسور والاعتقال خلال مخاطرتهم بتخطي الجدار المحيط بالقدس المحتلة.انتهى