حسن نصر الله: عندما نتحدث عن أي حرب مقبلة نتحدث بيقين عن النصر
سياسة ـ الرأي ـ
أكد الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني السيد حسن نصر الله أنه “عندما نتحدث عن أي حرب مقبلة نتحدث بيقين عن النصر لأن الله معنا وشعبنا ومقاومينا موجودون ولائقون أن ينزل عليهم الله تعالى النصر”.
وفي إطلالة له اليوم الجمعة، عبر الشاشة التلفزيونية للحديث في مناسبة “عيد المقاومة والتحرير” قال الأمين العام مخاطبا الجماهير اللبنانية: أبارك لكم جميعا هذا الانتصار والإنجاز وهي محطة إنسانية وجهادية ووطنية مهمة جدا مليئة بالدروس ويمكن الاتكاء عليها للحاضر والمستقبل.
وأضاف نصر الله في كلمته: المقاومون الأبطال والشهداء والجرحى والأسرى الذين تحرروا وعموم الناس والجيش اللبناني والقوى الأمنية وفصائل المقاومة والجيش السوري كل هؤلاء هم أصحاب الفضل بهذا الإنجاز.
ولفت نصر الله إلى أنه “يجب أن نذكر أيضا المساعدة من سوريا وإيران ونتحدث عن خذلان العالم”.
ومضى قائلا: إمكانيات المقاومة كانت متواضعة جدا ومع ذلك حصل الانتصار، وهذا النصر أعطاه الله للناس وأبنائهم المقاومين لأنهم كانوا لائقين وجديرين بالحصول على هذا النصر. بحسب ما ذكرته قناة “المنار” اللبنانية.
وأكد أمين عام “حزب الله اللبناني” أن “العدو” انسحب ذليلا مدحورا دون قيد أو شرط لأن هناك مستوى من الخسائر لم يعد يتحمله… في حرب تموز كانوا لائقين بالنصر وما يثبت ذلك أنهم عادوا سراعا إلى بيوتهم وحافظوا على مقاومتهم.
وأكد الأمين العام أن ذكرى عيد المقاومة والتحرير في 25 أيار/ مايو 2000 هي محطة سنوية لشعبنا ولشعوب أمتنا ومنطقتنا وهي محطة إنسانية وجهادية مليئة بالعبر والدروس ويمكن الاعتماد عليها لبناء الحاضر والمستقبل.
وعن وضع أسماء قيادات في “حزب الله” فيما يسمى لوائح الإرهابية الأمريكية والخليجية، قال نصر الله “تعمد وضع أسمائنا على لائحة الإرهاب الأمريكية والخليجية لإبعاد الناس عنا ومن يريد التواصل معنا”، وتابع أن “الدولة والحكومة اللبنانية مسؤولة عن اللبنانيين الذين توضع أسماؤهم على لائحة الإرهاب ولا يجوز أن تدير ظهرها لهم”، ولفت إلى أنه “في إطار تجفيف مصادر تمويل المقاومة يأتي الضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية كداعم أساسي”.
وأضاف: عندما نتوجه في هذا العيد إلى شعبنا بالتهنئة والتبريك نشكر أولا الله الذي منّ علينا بهذا النصر العزيز والكبير، وبعد الله يجب أن نستحضر أصحاب الفضل بالدرجة الأولى المقاومون المجاهدون المضحون الذين أخذوا على عاتقهم منذ البداية الذهاب إلى مقاومة الاحتلال وتركوا حياتهم وعاشوا في التلال والوديان وفي الغربة والخوف وبذلوا كل جهد لدحر هذا الاحتلال، بعضهم قضوا شهداء والبعض بقي على قيد الحياة”.
وقال: ببركة كل هذه التضحيات كان الانتصار والتحرير وعادت الأرض باستنثاء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، عادت الأرض وعاد الأسرى وعاد الأمن والأمان على طول الحدود مع فلسطين المحتلة ومعهم كل لبنان، والمهم أنك تعيش أمنا وأمانا بكرامة وحرية.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق