كتائب حزب الله ردا على قرار الكونغرس: المقاومة ستبقى شوكة في عيون اميركا
سياسة ـ الرأي ـ
اعتبرت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله ، اليوم الاثنين ، انه ليس غريبا على الادارة الاميركية ان تتخذ قرارا معاديا ضد فصائل المقاومة الاسلامية وإدراجها على لائحة الارهاب بعد مواجهة الاحتلال والتصدي لمؤامرة داعش المدعومة من قبل واشنطن، مؤكدة أنها ستبقى شوكة في عيون اميركا والكيان الاسرائيلي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكتائب ، محمد محي إن اميركا مازالت بجميع اداراتها المتعاقبة مستمرة بمواقفها العدائية ضد الشعب العراقي وقواه الوطنية وفصائل المقاومة وضد الشعوب الاسلامية المقاومة لمخططاتها الشيطانية ولم تكن في يوم من الايام الى جانب شعوبنا بل بالعكس تبنت سياسة استهدفت امننا ووحدتنا وسيادة بلداننا واشاعة الفوضى والارهاب فيها.
واضاف ، ان اميركا كانت الى جانب الانظمة الطاغوتية والدكتاتورية التي تنفذ لها اجنداتها، ولان اولويات اميركا التي ترسم هذه السياسة هي الحفاظ على امن الكيان الاسرائيلي, فانها تعادي كل من يعادي هذا الكيان ويقف بوجه عدوانه وغطرسته , او يطالب بحقوق الشعب الفلسطيني المسلم، ولذلك ليس غريبا ان تتخذ الادارة الامريكية هذا الموقف من فصائل المقاومة العراقية التي واجهت احتلالها للعراق وتصدت لمؤامرة داعش المدعومة من قبلها ، فهي تضع كتائب حزب الله على لائحة الارهاب منذ عام ٢٠٠٩ ولحد الان واضافت لها الفصائل الاخرى.
واشار الى انه لا يمكن ان ننتظر من امريكا موقفا منصفا، فهذه الدولة تكن العداء لديننا الاسلامي ولشعوبنا ويعلن رئيسها ان هدفه الاستحواذ على ثرواتنا وتقسيم بلداننا وشعوبنا واميركا تتحمل جميع المآسي التي مر بها العراق وسوريا واليمن وليبيا وباقي الدول الاسلامية والعربية، وما خلفته الحروب من قتل ودمار وخراب وخسائر مادية تكبدتها شعوبنا.
وشدد محي، على ان فصائل المقاومة لن ترضخ لامريكا اوتستسلم لمخططاتها او لارهابها وجبروتها, وستبقى المقاومة شوكة في عيون اميركا والكيان الاسرائيلي والانظمة العميلة المرتبطة بها، موضحا ان هذه المواقف الهستيرية تجاه محور المقاومة هي نتيجة حجم الفشل والهزيمة التي منيت بها اميركا في العراق وسوريا واليمن ولبنان وعدم قدرتها على تنفيذ مخططاتها، كما ان هذه المواقف تعبر عن صرخة الم وغضب لتصاعد قوة محور المقاومة وجهوزيتها وامكاناتها العالية واصرارها على مواجهة اميركا ومخططاتها وافشالها وشعورها بعدم القدرة على مواجهة هذا المحور وانهائه.
انتهى