دمشق: الولايات المتحدة ترتب مسرحية لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
امن ـ الرأي ـ
أكدت اللجنة الوطنية السورية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أن الولايات المتحدة الأميركية تتابع ترتيب عمليات مسرحية في بعض أنحاء سوريا من خلال الدفع بعملائها وأدواتها لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المواطنين السوريين واتهام الدولة السورية.
وقال مصدر مسؤول باللجنة في تصريح لـوكالة سانا اليوم الثلاثاء: تتابع الولايات المتحدة الأميركية وأجهزتها الاستخباراتية والعسكرية ترتيب عمليات مسرحية في بعض أنحاء الجمهورية العربية السورية من خلال الدفع بعملائها وأدواتها لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المواطنين السوريين الأبرياء واتهام الدولة السورية زورا وبهتانا بذلك وذلك بهدف خدمة نهجها العدواني على سوريا وتشجيع التنظيمات الإرهابية التابعة لها على ممارسة جرائمها ضد الشعب السوري وإطالة أمد الأزمة في سوريا.
وأضاف المصدر: إن اللجنة الوطنية السورية تؤكد استلامها لمعلومات دقيقة عن قيام إرهابيين عملوا سابقا مع تنظيم “داعش” ويعملون حاليا مع القوات الأميركية وما تسمى قوات سورية الديمقراطية “قسد” بجلب بعض العائلات من مناطق تسيطر عليها “قسد” إلى القاعدة الأميركية في حقل الجفرة النفطي ليتم تدريبهم على القيام بتمثيلية توحي بأنهم تعرضوا للقصف بقذائف مدفعية مزودة بمواد كيميائية من قبل الجيش السوري وقد مضى على تدريب العائلات على هذه المسرحية مدة خمسة أيام وستقوم القوات الأميركية بالتنسيق مع “قسد” باستفزاز القوات المسلحة السورية المتمركزة في محيط الحقل ومن المرجح أن يتم تنفيذ هذه المسرحية في إحدى القرى خارج حقل الجفرة.
وتابع المصدر: إن سوريا إذ تدين هذه المسرحية الجديدة والأجهزة الاميركية التي تقف خلفها فانها تؤكد أيضا تورط بعض الدول الغربية الأخرى مثل فرنسا وبريطانيا بمثل هذه الجرائم لاستخدامها مرة أخرى ذريعة لاعتداءاتها ومؤامراتها على سوريا وحملاتها التي تقوم بها ضد سورية وحلفائها على المنابر الدولية في نيويورك والمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي ولتبرير عزمها على عقد اجتماع استثنائي للمؤتمر العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي تقوم بالتحضير له والضغط على الدول الأعضاء في المنظمة لإجبارها على عقده بواسطة الابتزاز والتضليل.
وختم المصدر تصريحه بالقول: إن سوريا تؤكد مرة أخرى أن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر لا أخلاقي ومرفوض تحت أي ذرائع وفي أي زمان ومكان.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق