كاتب وناشط اميركي: الصاق التهم بايران حول حادثة 11 سبتمبر يدلل على فساد القضاء الاميركي
وكالات ـ الرأي ـ
ادان الكاتب والاستاذ الجامعي الاميركي كوين برت المحاكم في بلاده ووصف الصاق التهم بايران حول حادثة 11 سبتمبر دون اي دليل بانه يؤكد فساد القضاء الاميركي.
وقال برت ان التهم التي الصقت بايران كانت وفق ادعاءات تم دفع ثمنها مسبقا.
واضاف، ان جزءا من المشكلة يتمثل بعدم بحضور ايران في المحكمة للدفاع عن نفسها بعد الاعمال التي استطاع الشكاة القيام بها والافادات وفق المعلومات غير الصحيحة التي باتت في متناول الجميع عن حادثة 11 سبتمبر/ ايلول.
ونوه الى ان اکاذیب هؤلاء الاشخاص حول ايران فيما يتعلق بحادثة 11 سبتمبر اطلقت رغم انهم يسكنون في بلدان لاترتبط باواصر صداقة مع ايران.
ولفت برت الى انه ليست هناك اية علاقات مباشرة بين ايران ومختطفي الطائرات بل ان هذه العلاقات مجرد مزاعم اثيرت في المحاكم الاميركية وفق شهادات مزورة.
واشار الى محاولات بعض الايرانيين المقيمين في اميركا لاعادة النظام الملكي السابق الى ايران، موضحا “ان بعض هؤلاء على صلة بزمرة “خلق” الارهابية حيث استغلوا لتقديم معلومات مغلوطة ماكان يتطلب دفاع ايران عن نفسها في المحكمة لكنني اعلم ان المحاكم الاميركية فاسدة للغاية”.
وأوضح الكاتب الأميركي رداً على سؤال حول أصحاب الشكاوى ضد إيران في قضية 11 سبتمبر: “لقد كانوا مجموعة من الناجين من الحادث الذين رفعوا شكاوى ضد إيران … انهم مجموعة صغيرة ربما خدعها أعداء إيران السياسيون”.
ورجح برت أن عناصر اللوبي الصهيوني في أميركا نجحوا في العثور على عائلات ضحايا الحادي عشر من سبتمبر وإقناعهم بتقديم دعوى قضائية ضد إيران مقابل مبلغ ضخم من المال.
واضاف “ان القضية الرسمية في 11 ايلول / سبتمبر هي انها نفذت من قبل ارهابيين وهابيين متطرفين من السعودية تحت قيادة اسامة بن لادن” ، مؤكدا ان اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة يستخدم كل شيء لتشويه صورة ايران لدى الرأي العام الاميركي.
واشار الكاتب الأميركي الى دفء العلاقات بين الرياض وواشنطن وتل أبيب ، وقال: “إنهم يحاولون الآن إظهار أن إيران هي السبب الرئيسي للهجوم ، وهو بلد يعد عدوهم المشترك”. واستخدم اللوبي الصهيوني وواشنطن هذا الحادث كذريعة لغزو أفغانستان والعراق ، كما شوه صورة الإسلام لدى الرأي العام العالمي “.
وفي الختام، نصح برت إيران بأن تطالب بتحقيق دولي حول موضوع حادثة 11 سبتمبر وأن تدافع عن مصالحها ، حيث أكد الآلاف من المهندسين والمعماريين أن مركز التجارة العالمي لم ينهار بسبب الطائرات ، ولكنه دمّر بمعدات تفجير.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق