التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 28, 2024

أزمة المياه لا تقل خطورة عن داعش وهذه حلولها 

سياسة ـ الرأي ـ
اكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، الأحد، أن أزمة المياه قد تسبب كارثة لا تقل خطورة عن “داعش”، مبينة ان هناك عدة حلول بالامكان الاستعانة بها لاجبار تركيا على توقيع اتفاقية الدول المتشاطئة ومنها الملف الاقتصادي الذي قد يتم اللجوء اليه للضغط على تركيا.

وقال عضو اللجنة، خالد الاسدي ان “اقامة تركيا سدودها على حوضي دجلة والفرات يخلف كارثة في العراق وعلى الحكومة اللجوء للمجتمع الدولي لحل الازمة واجبار تركيا على توقيع اتفاقية ثنائية لتنظيم التشاطؤ على دجلة والفرات”، مبينا أن “عدم توقيع الاتفاقية من قبل تركيا سيبقيها تتصرف بايرادات دجلة والفرات دون مراعات الظروف البيئية والانسانية للدول المجاورة”.

وأضاف الأسدي، أن “العراق يعيش موسم جفاف امتد حتى هذه الايام ما يتطلب على تركيا اعطاء مرونة كافية لمعالجة المشكلة، لانها ستتحمل مسؤولية اي اضرار انسانية وبيئية واقتصادية”.

واوضح، أن “المياه تشكل واحدة من اكبر الاخطار على الامن الاستراتيجي العراقي، وعلى الحكومة اتخاذ جميع التدابير لمعالجة هذه الملف”، مشيراً الى ان “ازمة المياه التي يعيشها العراق لاتقل خطورة عن داعش الارهابي كونها تهدد الامن الاستراتيجي للبلاد”.

واكد الأسدي، أن “العراق لايدعو الى استخدام ملف المياه لشن حرب بين العراق وتركيا، ولكن بالامكان اللجوء الى خيارات عدة ومنها استخدام الاقتصاد كورقة ضغط على الجانب التركي للتوقيع على اتفاقية الدول المتشاطئة”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق