متى يمكن للطفل الذهاب إلى صالة الجيم؟
منوعات – الرأي –
يحتاج الطفل إلى التمارين والنشاط البدني مثلما يحتاج الإنسان البالغ، لذلك من الأفضل حثه على ممارسة النشاط بداية من عُمر سنتين بواقع ساعة كل يوم من الألعاب البدنية والقفز والحركة. ويساعد هذا النشاط على خفض التوتر، وتعزيز نمو العضلات والعظام، وزيادة الثقة بالنفس. لكن في أي عُمر يمكن للصغير الذهاب إلى صالة الرياضة (الجيم)؟
يكون الطفل مستعداً لرفع الأوزان المناسبة لحجمه عندما يستطيع ممارسة الألعاب الجماعية تفيد التقارير التربوية بأن الطفل يكون مستعداً للذهاب إلى الجيم ورفع بعض الأوزان بمجرّد أن يكون قادراً على ممارسة الألعاب الجماعية وفهم قوانينها، كأن يكون لاعباً في فريق لكرة القدم، أو اليد، أو السلة. وهي مرحلة تالية لممارسة الألعاب الفردية كالسباحة، لكنها لا تتأخر كثيراً.
لكن بإمكان الطفل الذهاب إلى الجيم مع أبويه وممارسة بعض التمارين والألعاب بما في ذلك الجمباز بداية من سن 3 سنوات أو 4، ويتوقف ذلك على نوعية النشاط، وتوفر مساحة وشروط آمنة له. فألعاب مثل نط الحبل، والهولاهوب، وتمارين المشي يمكن أن تكون سهلة وآمنة تماماً بعد أن يتخطّى 4 سنوات.
وتظل أفضل الخيارات للطفل قبل عُمر 8 سنوات هي: القفز، وألعاب الغماية، والركض، والسباحة، وركوب الدراجة، وألعاب التسلّق، مع قليل جداً من رفع الأوزان بداية من سن 6 سنوات، حتى لا يقع ضغط كبير على المفاصل.
وبعد أن يصل الطفل إلى عُمر 12 سنة يمكنه ممارسة النشاط الرياضي الذي يحبه ويتدرّب عليه بطريقة شبه احترافية بما في ذلك كمال الأجسام.
لكن في كل الأحوال على الأبوين مراقبة الطفل جيداً عند ذهابه إلى صالة التدريب (الجيم)، والتأكّد من أنه يستعمل الآلات المناسبة وبأوزان لا تشكل ضغطاً كبيراً عليه، أو لا تعرّضه لإصابات.