الخارجية والدفاع الروسيتان تجددان نفي مزاعم الكيماوي
سياسة – الرأي –
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الإرهابيين استخدموا السلاح الكيميائي في سورية ويجري التدقيق في الأجهزة التي استخدمت في صنع هذا السلاح.
وفي مؤتمر صحفي مشترك لوزارتي دفاع وخارجية روسيا قالت زخاروفا إن الغرب يحاول خداع الرأي العام بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سورية عبر تزييف الحقائق. من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية:
أن لجنة التحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في سورية تتجاهل القواعد الرسمية وتعتمد على ما تقدمه “الخوذ البيضاء” المعروفة بارتباطها بالتنظيمات الإرهابية.
وأكدت الوزارة أن التحقيقات الروسية بشأن مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في دوما أثبتت أنه كان مفبركاً، والجانب الروسي أحضر شهوداً إلى لاهاي أثبتوا فبركة الهجوم.
وبعد الفحص الطبي لم يتم اكتشاف آثار مواد سامة في أجساد المتعرضين للهجمات الكيميائية المزعومة، وفقاً للوزراة التي أكدت أن التحقيق بمزاعم استخدام السلاح الكيميائي في مناطق دون زيارتها مؤشر على عدم الاحترافية، الأمر الذي يسيء لسمعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تحاول واشنطن وباريس ولندن تحويلها إلى هيئة مسيسة.
وفي السياق نفسه أعلن قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي “إيغور كيريلوف”، أن منظمة “الخوذ البيضاء”، نظمت يوم 4 نيسان/أبريل من عام 2017، في خان شيخون استفزازا باستخدام الأسلحة الكيميائية المزعومة، وهذا ما تؤكده الحفرة المتبقية بعد التفجير، التي لا تدل على استخدام أسلحة قوية.
وقال “كيريلوف”: “أظهر تحليل التقرير أن خصائص الحفرة الأرضية تشير إلى أنها تشكلت نتيجة لتفجير عبوة ناسفة صغيرة موضوعة على الأرض، وليس قنبلة جوية سقطت من الطائرة، وتابع “ألفت انتباهكم إلى أنه قبل الانتهاء من “التحقيق، تمت عملية ردم الحفرة”.
وأضاف كيريلوف أن مقاطع الفيديو والصور التي تظهر أشخاصاً لا يتمتعون بالحماية التنفسية الخاصة وحماية الجلد خلال الساعات الأولى بعد العامل الكيميائي تدعو إلى حيرة خاصة، وهذا ما يدل على عدم وجود غاز السارين في الحفرة، لأنه عندما يتم انفجار ذخيرة كيميائية داخل وفي حدود الحفرة، يتكون تركيز مميت ولن يتمكن الأشخاص المجاورون من تجنب الهزيمة الفورية، وكذلك أولئك الذين ساعدوا المصابين”.
فيما أشارت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حينها إلى وجود غاز السارين وتم اتهام الجيش السوري باستخدامه.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق