التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

العبادي : وجود “تخطيط عال وحكمة” للوقوف بوجه “مخزني السلاح” 

سياسة ـ الرأي ـ
جدد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، السبت، تأكيده على حصر السلاح بيد الدولة، كاشفا عن وجود “تخطيط عال وحكمة” للوقوف بوجه “مخزني السلاح” في المدن، فيما اشار إلى أن التحدي المقبل هو اقتصادي.

وقال العبادي خلال محاضرة القاها في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية / كلية الدفاع الوطني والتي حملت عنوان ( دور السلطة التنفيذية في اعادة بناء وادارة الدولة) بحسب بيان لمكتبه تلقت *الراي* الدولية نسخة منه، إن “المؤسسة العسكرية قائمة على اساس مصلحة وحماية المواطنين”، مبينا ان “البلد تعرّض الى تحدٍ كبير ووجودي وارادوا تمزيقه وقد واجهنا هذا التحدي وانتصرنا عليه بوحدة ابناء شعبنا”.

وأضاف أن “المؤسسة العسكرية نجحت نجاحا كبيرا في حربها على داعش وفي كسب ثقة المواطن الذي بدأ يشعر ان هذه المؤسسة لخدمته وحمايته ولذلك فان اغلب المعلومات عن العصابات الارهابية جاءتنا من المواطنين”.

واشار رئيس الوزراء إلى “اهمية احترام حقوق الانسان من قبل القوات الامنية بالرغم من الضغوطات التي تتعرض لها وكيفية التعامل بين المواطنين والقوات في نقاط التفتيش فحماية المواطنين هي الاساس اضافة الى اهمية احترام المواطنين للقانون”.

وشدد العبادي على “اهمية الحفاظ على حيادية ومهنية القوات المسلحة وابعاد تأثير الاحزاب عليها”، مؤكدا ان “المواطن حاليا لديه ثقة كبيرة واحترام للقوات الامنية والتي جاءت نتيجة التضحيات الكبيرة والتعامل المهني”.

ولفت العبادي إلى أن “هناك جماعات استغلت الحرب على داعش لخزن السلاح من اجل تهديد الدولة وان يكونوا اقوى منها ويبتزوا المواطنين وهذا الامر لن نسمح به وهناك تخطيط عال وحكمة للوقوف بوجه هؤلاء وحصر هذا السلاح”، موضحا ان “هناك من المواطنين من امتلك سلاحا بهدف الدفاع عن نفسه في وقت مضى وهؤلاء يختلفون عن تلك الجماعات ولن يكون هناك اي سلاح خارج اطار الدولة”.

من جهة اخرى أكد العبادي أن “التحدي المقبل اقتصادي وكيفية ادارة الموارد المالية بشكل سليم لتقديم افضل الخدمات وتحفيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل وهذا يحتاج الى الامن الذي يعد من الاساسيات لتحفيز الاقتصاد”، لافتا إلى انه “لايوجد فساد مسموح به وفساد غير مسموح به وعلينا جميعا ان نقف ضده”.

إلى ذلك أكد رئيس الوزراء خلال محاضرته أن “الوضع الاقليمي للعراق قد تحسن حاليا وتحول من ان الكل ضده الى ان الكل يريد علاقات معه”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق