العصائب: الخلاف على رئاسة الوزراء العقبة الرئيسة لتشكيل الكتلة الأكبر
سياسة – الرأي –
قال عضو المكتب السياسي في عصائب أهل الحق المنضوية في تحالف الفتح، أحمد الكناني “لن يكون هناك إصرار منا للمشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة بحال عدم الاتفاق على البرنامج السياسي لها”.
وذكر الكناني ان “التفاهم لا يقتصر بين تحالفي سائرون والفتح ولدينا تفاهمات مع دولة القانون والنصر ونحن كالفتح لدينا شرط في الحوار وهو الفضاء الوطني والتحركات مستمرةبذلك “، مشيرا الى ان “العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات لن تؤثر بنسبة كبيرة في بغداد والوسط والجنوب” متوقعاً ان “يكون التغيير بالنتائج في محافظات الانبار وكركوك وصلاح الدين”.
وأشار الى ان “اللقاء بين فتح وسائرون، أنطلق من الفضاء الوطني ونحن في فتح ليست لدينا خطوط حمر، او مشكلة مع الكيانات الأخرى ووضعنا مع دولة القانون لا مشكلة فيه، ونريد الذهاب باتجاه تشكل الكتلة الأكبر بمعية دولة القانون وتيار الحكمة الوطني”.
وبين الكناني، “في التحالف نختلف مع بعض القوى، لكن الظروف فرضت الجلوس وكتابة برنامج موحد لإدارة الدولة ونقترب الى تشكيل جبهة وطنية موحدة، كما اننا مع عدم استثناء أي طرف من التواجد في التحالف”.
وأوضح ان “مشروع الفضاء الوطني لا يعني مشاركة الجميع في الحكومة حيث اننا نعتمد على البرنامج الحكومي، فان لم نتوافق مع الاخرين ورأينا نفسنا خارج السرب يمكن الذهاب الى المعارضة ونعتقد ان دور المعارضة الحقيقي هو بناء ومراقبة عمل الحكومة”.
وأشار الى ان “مشاركة الجميع في الحكومة يؤدي الى عودة المحاصصة التي سببت كل المشاكل”، مؤكدا “لا إصرار على المشاركة في الفريق الذي يشكل الحكومة”.
وعن الاتفاق على مرشح رئيس الوزراء المقبل، قال الكناني “هناك فرصة ان يعي السياسيون درس الوحدة، حيث بها استطعنا الانتصار على الإرهاب لذا يتوجب الاستفادة من هذه التجربة ويكون منجزاً سياسياً يقع على عاتق الكتل”، مبينا ان “الجميع لديه رؤى وبرامج سياسية ولكن نتكلم بصراحة ان المشكلة الأساسية في الاتفاق على رئاسة الوزراء هي ان لكل كتلة سقوف ومطالب”.
وتابع ان “المشكلة الأساسية والعقبة بتشكيل الكتلة الأكبر هو الاتفاق على رئاسة الوزراء” مؤكداً ان “الفتح لم يطرح مرشحا للمنصب حتى اللحظة، وما سرب حول ترشيح زعيم التحالف هادي العامري كان في الاعلام ولكن اذا خير الفتح لطرح مرشح لرئاسة الوزراء فسيكون العامري في مقدمة المرشحين”.انتهى