السفارة الأمريكية وسيلة اعلامية تدافع عن القوة المزعومة لـ”داعش” وتروج لجرائمها
وكالات ـ الرأي ـ
دافعت السفارة الأمريكية لدى بغداد , الخميس, عن القوة المزعومة لعصابات “داعش” الإجرامية, فيما أصدرت بياناً داعما لجرائم تلك العصابات.
وزعمت السفارة إن “السفارة الامريكية في بغداد تعبّر عن صدمتها وغضبها لمقتل الضحايا الثمانية الذين اختطفتهم داعش مؤخراً”.
وادّعت السفارة الأمريكية, أن “اعملية الاختطاف هيدليل إضافي على ان داعش ما زالت قادرة وملتزمة على تنفيذ جرائمها”.
وزعمت, أن “أمريكا تتقدم بتعزيتها لعوائل الضحايا وتتعهد بمواصلة العمل جنبا الى جنب مع الحكومة العراقية لمنع عودة ظهور داعش ومكافحة الإرهاب”.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس الأربعاء, قيام عصابات “داعش” الإجرامية بإعدام المختطفين الستة من كربلاء والانبار، والتأكد من هوياتهم ضمن الجثث الثمانية التي عثر عليها.
وكانت السفارة الأمريكية قد أصدرت في أوقات سابقة عدة بيانات هوّلت فيها امكانيات عصابات “داعش” كما تزعم دعمها للمدنيين العراقيين ورفضها للتنظيم الإجرامي , في الوقت الذي أكدت فيه قيادات أمنية رفيعة وجود دلائل قوية على دعم الأمريكان للدواعش على الحدود العراقية السورية وإنشاء مراكز تدريب لهم.
واشار مواقبون ان الولايات المتحدة ومن خلال تحالفها المزعوم الذي يتكون من 62 دولة ومنذ عام 2014 ادعت انها تعمل على انهاء داعش في العراق خلال وقت قياسي، والذي يعكس ان امريكا لن تكون صادقة وتعمل من اجل مصالحها في المنطقة، وعملت جاهدة طيلة السنوات السابقة على احياء ودعم داعش واخواتها في العراق وسوريا لتمرير مخططاتها الخبيثة في المنطقة . انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق